استنكار وتضامن مع سيادة لبنان .. زمن التهديدات ولى .
أشار رئيس ومؤسس اللقاء المعروفي الشيخ زياد ابوغنام في حديث خاص عبر قناة ثلاثة وعشرين حيث قال :
راقبنا خبر مفاده وضع قنبلة ورسالة إلى غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نحن نستنكر وبشدة هذا الأسلوب السخيف والقديم والمشين ..ونتضامن ونقف ونخشى على غبطته كما نخشى على الوطن وإننا نعلم ونعرف ان غبطته لا أعداء له في الداخل ولا في الخارج وهو راعي امين وطني محبوب لدى شرائح المجتمع اللبناني كله وعلى مسافة واحدة من الجميع... فلما يتم توجيه رسائل تهديد له !!.
واستغرب ابوغنام ما حصل وطالب الأجهزة الأمنية الإسراع في التحقيق وكشف ملابسات هذه الرسالة .. رغم انه يعلم جيدا انها لعبة سخيفة يراد بها أشغال الناس عن الأمر الاهم وهو الانهيار الحاصل في البلد ..
وطالب ابوغنام الإسراع في انتخاب رئيس جمهورية جديد بعيدا عن التجارب السابقة ويكون وجها شبابيا يتحد الصعاب ومستقلا و وطنيا يلتف حوله الشعب لينقذ ما تبقى من لبنان .
وفي سؤال لموقعنا لرئيس اللقاء المعروفي عن ماذا يمكن أن يحصل المستقبل القريب . فاجاب من لا يتعلم من التاريخ لن يستطيع أن يحيى الحاضر ويقراء المستقبل ... انني أرى وللأسف غيمة سوداء لا تنفك تحوم فوق لبنان ومع كل برقة ورعدة هزة وزلزال .. على الشعب أن يتحد ويرفض الظلام ويتجه إلى النور بيد واحدة .. فهناك الخلاص بالوحدة والتعاون والتعاضد والتضامن فيما بيننا ..
وختم ابو غنام حديثه عبر قناة ثلاثة وعشرين بالقول : الله يحمي لبنان من الجمر الذي يوقد والله يحمي رموز الوفاق والحوار الوطني كي يبقى هناك امل في إعادة بناء لبنان الدولة لبنان المؤسسات لبنان العروبة ولبنان الرسالة .. فلا خلاص إلى بالحوار وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|