الحرس الثوري الايراني يتوعد بقتل ترامب، و يعلنُ عن أمر لافت.. ما هو؟
قال قائد كبير في قوات الحرس الثوري الإيراني، إن قوات بلاده تسعى إلى قتل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، بسبب تورطهما في اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني.
وذكر قائد القوة الجوية للحرس الثوري العميد علي حاجي زاده في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: "نحن نأمل أن نتمكن من قتل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو لأنهما أصدرا قرار اغتيال الجنرال سليماني".
وبشأن قصف قاعدة عين الأسد غرب العراق بصواريخ بعد اغتيال سليماني، قال العميد حاجي زاده: "كان بإمكاننا قتل 1000 جندي أمريكي في تلك الضربة، لكن الهدف لم يكن قتل هؤلاء".
وأضاف: "لو كان الأمريكان قد ردوا على قصفنا ولو بقذيفة واحدة، لكنا سنقصف قواعد أمريكا المنتشرة في المنطقة".
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعلنت مسؤوليتها عن إصدار أوامر باغتيال قاسم سليماني بطائرة مسيرة استهدفت سيارته عند خروجه من مطار بغداد الدولي في العراق فجر 3 من كانون الثاني 2020.
وبعد ذلك أعلن الحرس الثوري الإيراني عن قصف قاعدة عين الأسد في غرب العراق التي تتمركز بها القوات الأمريكية بعدة صواريخ، فيما قالت الولايات المتحدة إن هذه الضربة لم تسفر عن خسائر بشرية.
كما زعم العميد حاجي زاده أن "الأسطول البحري الأمريكي بأكمله في مرمى الصواريخ الإيرانية وكل السفن الأمريكية على مسافة 2000 كم في المحيط الهندي والبحر الأحمر والمتوسط في مرمى صواريخ إيران، وحددنا سقف ألفي كيلومتر لصواريخنا احتراماً للأوروبيين، ونتمنى أن يحافظوا على احترامهم".
وكشف القائد بالحرس الثوري: "نقوم الآن بالبحث عن طريقة لإزاحة الستار عن صاروخ فرط صوتي، وخلال العام أو العامين المقبلين سيكون لدينا قفزات كبيرة وستسمعون أخباراً جيدة في هذا المجال".
وتابع: "هناك تطور كبير في عملنا على الأقمار الصناعية وهناك تعاون كبير بين القوة الجوية في الحرس الثوري ووزارة الدفاع ومنظمة الفضاء، وهناك أخبار سارة في المستقبل القريب".
كما أعلنت إيران عن إنتاجها صاروخاً فرط صوتي، يستطيع استهداف السفن الحربية الأميركية على بعد يقارب الـ2000 كلم. ووفق تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية، قال العميد أمير علي حاجي زادة، قائد قوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، إن بلاده أصبحت قادرة على استهداف السفن الحربية الأميركية على بعد يقارب الـ2000 كلم، قائلا: "الأسطول الأميركي في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والمتوسط، في مرمى صواريخنا".
ولفت زاده إلى أن "عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين عليهم أن يحافظوا على احترام أنفسهم أيضا"، حسب تعبيره.
وعن مواصفات الصاروخ الإيراني، قال: "محرك الصاروخ الفرط صوتي الايراني يتم تشغيله عند اقترابه مسافة 400 - 500 كيلومتر من الهدف"، لافتا إلى أن "منظومات هذا الصاروخ تمكنه من استهداف أية نقطة يريدها، وأن سرعته تفوق 13 ماخا".
وأوضح أن هذا الصاروخ لديه القدرة على "المناورة خارج الغلاف الجوي والتحرك في اتجاهات مختلفة، وله محرك يبدأ بالعمل عند اقترابه من الهدف مسافة 300 أو 400 أو 500 كيلومتر".
وألمح المسؤول العسكري الإيراني إلى أن "أهم خصائص الصاروخ الفرط صوتي هو عدم إمكانية تتبعه من قبل منظومات الدفاع الصاروخي للعدو".
كذلك، شدد زاده على أن "الأعداء لا يمكنهم أن يصنعوا مثيلا لهذا الصاروخ حتى بعد مضي عدة عقود"، وأضاف: "نظراً لخروج الصاروخ الفرط صوتي من الغلاف الجوي فنحن نبحث عن طريقة لإزاحة الستار عنه. إذا لم يثق الأميركيون بهذا، فذلك ليس مهما ففي يوم المواجهة ستتوضح الأمور".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|