مقتل الشيخ الرفاعي... ثغرة في "العملية النظيفة" أوقعت بالمرتكبين!
كادت جريمة خطف وقتل الشيخ أحمد الرفاعي أن تكون الجريمة المتكاملة لولا ثغرة وقع فيها المرتكبون، أدت إلى كشفهم وتداعي أحجار الدومينو في الخطة التي أعدوها لتنفيذ جريمتهم.
وتصف مصادر متابعة للتحقيق، بأنّ "الجريمة التي نُفذت هي بالمبدأ "عملية نظيفة" لولا الغلطة التي إرتكبها الجناة، وهي الثغرة التي نفَذت منها شعبة المعلومات لكشفهم".
وفي التفاصيل، إن "الجناة قاموا بترك هواتفهم في المنزل واعتمدوا التخابر اللاسلكي فيما بينهم، إلّا أن استدراج الشيخ الرفاعي بحجة مساعدة إنسانية تمت عبر شريحتي هاتف إشتراهما الجناة واستخدامهما لإستدراج الشيخ، حيث تمكّن الفرع التقني في شعبة المعلومات من "تقفي اثر" خطي الهاتف للوصول إلى الجهازين الذين إستُخدم الخطان عليهما، وبالتالي للوصول إلى أحد الجناة لتكرّ سبحة المشاركين في الجريمة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|