إقتصاد

وظائف تتحوّل إلى فعلٍ ماضٍ في لبنان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يصحّ ومن دون أدنى شك القول إن الازمة في لبنان "قضت على الاخضرِ واليابس"... فالقطاعات كافة تأثرت سلبًا، وإن بنسبٍ متفاوتة، دافعةً كثراً إلى مرمى البطالة.

غير أن بعض الوظائف بات بالفعل في مهبّ الريح بعدما تراجعَ الطلبُ عليها بشكلٍ كبير باعتبارها غير أساسية، في وقتٍ لم تعدْ فيه حتى اللوازم الاساسية بمتناول اليد... وسنستعرض بعضها في ما يأتي:

عمّال الجفصين: تكاد لا تجدُ إلا العشرات الذين لا زالوا يعملون في هذه الصنعة. ففي الفترة الماضية كنت لا تجد منزلا في لبنان من دون ديكور مصنوعٍ من الجفصين، أما اليوم فبات أمرا ثانويا بسبب كلفته الباهظة، خصوصا أن اللبناني بات بالكاد قادرا على شراء منزلٍ وابتياع الأغراض الاساسية.

مهندسو الديكورات الداخلية: هؤلاء تراجع عملهم بشكلٍ كبير تمامًا كالعاملين في الجفصين، خصوصا أن المواطنين باتوا يرجئون أساسًا فرشَ منازلهم وتحديدا صالوناتهم باستثناء غرفة الجلوس الضرورية للجلوس فيها واستقبال الضيوف، وبالتالي استغنى كثيرون عن فكرة الاستعانة بمهندسِ ديكور لوضعِ لمساتٍ مميزة لمنازلهم.

مراكز تربية الكلاب وبيعها: المواطن بات بالكاد قادرا اليوم على تأمين حاجاته وحاجات عائلته، فكيف الحال إن كان بالنسبة لشراء كلب وتأمين كل أدويته ولقاحاته. ما سبق ذكره سبّب نكسةً لمراكز تربية الكلاب الذين تراجع عملهم بشكل كبير.

مراكز استجمام الرّضّع: راجت في الفترة ما قبل الازمة فكرةُ مراكز الاستجمام للرضّع، حيث يصطحب الاهل أطفالهم إليها لتهدئة أعصابهم وجعلهم يعومون في المياه الدافئة مع الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. إنها واحدة من أبرز مظاهر الترف التي تقريبا انتهت باستثناء الطبقة الغنية في لبنان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا