أحداث السويداء تابع .. المحافظ مصطفى البكور يدعو للتهدئة وتحكيم العقل!
كيف سيستثمر "حزب الله" هذا الأمر؟ و كيف ستتعامل السعوديّة مع رئيسٍ حليفٍ لـه؟
تؤكد أوساط سياسية في "ما تبقّى" من قوى 14 آذار أن "حزب الله"، الذي يعرف جيدًا توظيف كل ما يجري على الساحة الداخلية، لمصلحته الخاصة ولما يمكن أن يخدم مشاريعه السياسية، وآخرها عدم التوافق على التمديد للواء عباس إبراهيم
وفي اعتقاد هذه الأوساط أن "حزب الله" سيحاول الإفادة مما حصل في المديرية العامة للأمن العام بما يتوافق مع نظرته للأمور، بحيث سيصار في مرحلة لاحقة إلى تبيان زيف ما يتعرّض له "الحزب" من حملات يعتبرها مغرضة وتتهمه بأنه يضع يده على كل مفاصل الدولة.
وقد يلجأ نواب "حزب الله" وقيادات حزبية إلى شنّ هجوم مضاد على هذه الحملات، ودليلهم هو أنه لو كان ما يُقال عن "الحزب" صحيحًا لكان استطاع أن يفرض التمديد للواء إبراهيم. فإذا كان لدى الحزب هذه "السطوة" فلماذا لم يستطع أن يفرض ما يريده، وما كان يسعى إليه، وهو ارتضى بما آلت إليه الأمور، وإن كان البعض يعيد هذا الأمر إلى خلاف في وجهات النظر حوله بين أركان "الثنائي الشيعي".
من ناحية أخرى، قالت أوساط سياسيّة إنّ المملكة العربيّة السعوديّة لم تدخل في أسماء المرشّحين لرئاسة الجمهوريّة، ولم تبدِ لا اعتراضاً ولا تأييداً لأيّ شخصيّة
وأشارت الأوساط إلى أنّ المملكة لن تتعامل مع لبنان إنّ انتُخب حليفٌ لـ"حزب الله" وسوريا وإيران كما كان الحال خلال عهد الرئيس ميشال عون، أيّ أنّها لن تتعاطى سياسيّاً مع الفريق الحاكم، ولن تُساعد لبنان ماديّاً واقتصاديّاً، وستحصر مساهماتها في أعمال الإغاثة تماماً كما حصل عند إنفجار مرفأ بيروت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|