تحويل الجسم إلى جهاز ذكي.. هل أنت مستعد لـ"زرع هواتف" في جلدك؟
انسداد رئاسي... هذا ما سيحصل لتقريب الموعد!
بالتوازي مع تمسك مكوّن الثنائي الشيعي حزب الله- أمل، برئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وشبه الرفض لاسم قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، وشبه عدم اكتراث الثنائي بعامل إطالة الوقت وتدهور الأحوال المعيشية، وبالتالي عدم استعجال انتخاب رئيس، بالتوازي مع هذا الأمر، هناك توقّع لفترة طويلة من الوقت، كي تصل المملكة العربية السعودي والجمهورية الاسلامية الايرانية، الى فسحة حقيقية من الالتقاء الواقعي الإيجابي على نقاط عدة لتحسين العلاقات الثنائية، انطلاقا من اليمن، فالبحرين وامتدادا الى سوريا ولبنان، مرورا بأمن الخليج.. ولإكمال هذه الصورة المحلية - الاقليمية، نضيف نتائج اللقاء الخماسي في باريس في شأن لبنان في السادس من شباط الماضي، الذي لم يؤد الى ايجابيات تذكر، باستثناء تكثيف السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وقبلها السفيرة الفرنسية آن غريو، اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين الرسميين والحزبيين، والبطريرك الراعي، الذي بدوره أوفد المطران انطوان بونجم في جولتين على القيادات المارونية من أجل بلورة تصور قد يُجمع عليه "القياديون" او القادة الموارنة، في اسم او اسمين لرئاسة الجمهورية. وهنا نشير الى أن لا نتائج ملموسة حتى الآن، باستثناء قبول عام لمواصفات طرحها حزب الكتائب انطلاقا من نقاط: الحيادية، والحوار الحقيقي مع حزب الله، وخطط مدروسة للنهوض الاقتصادي.
إذا قاربنا هذه المشهدية بنظرة وأخرى اقليمية - دولية، وتوخينا القراءة الواقعية لموضوع انتخاب رئيس لجمهورية لبنان، للاحظنا أن الأجواء التي، عادة، كانت في مراحل سابقة تتماهى بين الخارج والداخل فتحصل انفراجة في لبنان، مثل هذه الأجواء في الوقت الحاضر، غير متوافرة حتى الآن، وبالتالي فإن انتخاب الرئيس، ليس في مدى الربيع المنظور، في حين المتوقع، هو جنوح الأوضاع في لبنان الى مزيد من التفكك السياسي والمؤسساتي، والدولتي، وعلى كل المستويات... وعلى ما يبدو، فإن افتراض أن يُستثنى لبنان، من الانتظارات الاقليمية - الدولية، وفرملة الانهيار الداخلي، ثم الدخول في مسارات حلول، يبدو ان هذا الافتراض كي يصح، يتطلب أن نتوقع أمورا تعود بنا الى معظم المحطات السابقة، التي، مع الأسف، كانت تحتم حصول تطورات ساخنة، أو مريبة في لبنان، بما يدفع الخارج على التحرك والتحضير لتسوية، وفرضها على الداخل اللبناني، واعلانها بإخراج- ما في لقاء بين اللبنانيين برعاية خارجية، وباكورة التسوية تكون الاتفاق على رئيس جمهورية ورئيس حكومة ووو....
تبقى الاشارة الى أن المسار الرئاسي الآن في ذروة الانسداد، وما محاولة الرئيس نبيه بري في القذف بحديثه لجريدة الأخبار قبل يومين حيث أثار سجالات حامية، وتؤثر بإمكانات الحوار، سوى دليل على هذا الانسداد، حتى وإن افترضنا ان حديث بري، قد يحرك الوضع الراكد.
والسؤال هو، هل يحصل ما ليس في الحسبان الايجابي، تطور حامي، فيُقرّب موعد الانتخاب؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|