هكذا تحدَّث قيادي "قوّاتي" عن العلاقة مع الإشتراكي

رُغم الإبتعاد الذي كرّسه كلام رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي عن الخطّ السيادي المُتمثّل بـ "فلول" 14 آذار من "قوات وكتائب ومعارضة وتغيير"، وإقترابه من خطّ المُمانعة فإنّ ذلك لا يعني الطلاق مع الفريق الذي خاض معه الإنتخابات ولكنه بالتأكيد لا "تفسد للود قضية".

زعيم المختارة تحدَّث عن علاقته برئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع والإلتقاء معه في "نظرة واحدة", لكنه قال: "له سياسته ولي سياستي وقد نلتقي في خطوط عريضة، "القوّات" شيء والتغييريون شيء آخر".

ويُوضح رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوّات اللبنانيّة شارل جبّور أنّ "موقف جنلاط هذا من وجهة نظر قواتية، ويقول لـ "ليبانون ديبايت": " كل فريق لديه نظرته ومقاربته وهذا لا يمنع التلاقي على الرغم من الإختلاف في التشخيص وبمعزل عن كل الفريق السيادي وكل مُكوّن فيه يبقى أننا نحن والإشتراكي نلتقي على مجموعة عناوين أساسيّة نتباين في التكتيك، إلّا أننا نلتقي في العناوين العريضة".

وأضاف: "نحن خضنا الإنتخبات النيابية 4 مرّات مُتتالية وهدفنا المشترك والأساسي العبور إلى الدولة، أما بالنسبة لموقفه من حزب الله فهو لديه إعتباراته ووجهة النظر هنا مختلفة لكنه لا يفسد في ودّ التحالف قضية، كل واحد لديه ذات التشخيص ونفس الأهداف إلا أنّه هناك تباين بالتعبير عن الموقف وهذا طبيعي فهمّنا التشخيص المشترك للوصول إلى الدولة".