محفوض: سوف نلاحق الاسد حتى آخر يوم.. لا بد من جرّه الى المحاكمة
لا رواتب للديبلوماسيين في الخارج منذ ثلاثة أشهر!
منذ ثلاثة أشهر لم يقبض الديبلوماسيون في الخارج رواتبهم، اذ لم تحوّل وزارة المالية ومصرف لبنان الرواتب. يأسف الديبلوماسيون لتكرار هذه الأزمة من دون حلّ نهائي لها. يقول أحدهم: "نتفهم المعاناة في الداخل اللبناني، لكن رغم الظروف الصعبة الجميع يقبض رواتبه ما عدانا". "تتحجج" وزارة الخارجية بالأزمة المالية التي تعانيها البلاد والمستمرة منذ أكثر من سنتين، وهي لهذه الغاية عمدت العام الماضي الى التعميم الى بعثاتها في الخارج البحث مع الجاليات والجمعيات الاغترابية في امكان تغطية النفقات التشغيلية للسنوات الثلاث المقبلة.
لكن للديبلوماسيين رأياً آخر: "ثمة سوء إدارة ، وخلافات تحت "جمر"المحسوبيات التي تتحكّم بمفاصل الوزارة!. آخرها مثلاً انتداب سفراء الى الخارج لتغطية فراغ بعثات لا سفير فيها بدلاً من تعليق العمل بها علماً أنهم أيضاً لم يقبضوا منذ شهور. أما سياسة التقشف وعصر النفقات التي طالبت بها إدارة "الخارجية" سابقاً عبر تعاميم مختلفة، وقام بها الديبلوماسيون علماً أن البعثات تعمل باللحم الحي، ولم تثمر اي نتيجة، فلا تكون بحجب الرواتب.
يأسف الديبلوماسيون لان إدارتهم تتناسى مهمتهم ودورهم في الاغتراب وفي نقل صورة لبنان "الذي كان جميلاً" الى مسؤولي البلدان المنتدبين فيها.
ختاماً، يأسف الديلوماسيون لغياب أي خطة مستدامة لحلّ هذه المعضلة، ويأسفون أكثر لما آلت اليه أحوال "الخارجية" وسفرائها بعدما كان الجميع يتغنّى بسمعة لبنان الديبلوماسية، وقد أصبحت على صورة وأحوال الدولة اللبنانية الهشّة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|