نائبة القوات : يجب ان نفسح في المجال للأكثرية بانتخاب رئيس للجمهورية فيما تكون الأقلية خارج الحكم
رفضت عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائبة الدكتورة غادة أيوب، أي تسوية او اتفاق يبرم، لانتخاب رئيس الجمهورية، وأشارت الى ان آلية انتخاب الرئيس موجودة وواضحة في الدستور، وهي عملية انتخاب وليس تعيينا.
وقالت أيوب في تصريح لـ «الأنباء»: «ان أي مرشح للرئاسة، أكان تابعا لحزب الله، أو لحلفائه، سواء كان جبران باسيل او سليمان فرنجية أو غيره، لن نقبل بتأمين النصاب له، ولا انتخاب مثل هذا الرئيس، لأننا جربنا في السنوات الست الماضية الرئيس ميشال عون، حيث قام فريقه بزيادة عزلة لبنان العربية والخارجية، وبتدهور الأوضاع وانهيارها، لافتة الى ان فريق الممانعة يمارس الضغوط، للإتيان برئيس من بيئته، وهذا امر نرفضه جملة وتفصيلا».
وأضافت أيوب «يجب ان نفسح في المجال للأكثرية، في أن تأتي برئيس للجمهورية وتشكل حكومة، فيما تكون الأقلية خارج الحكم، وتعمل على المراقبة وليس على التعطيل. ان المشكلة بعد اتفاق الدوحة، هو الثلث المعطل الذي اعطى الأفرقاء الآخرين امكانية ممارسة التعطيل من داخل المؤسسات، فهذا النهج يجب ان يتوقف، وعلينا ان نقبل بنتائج الانتخابات. لقد جرت انتخابات نيابية وأفرزت أكثرية، وان كانت متعددة، ولكنها ليست مع حزب الله وفريق الممانعة، وبالتالي علينا ان نقبل ان يكون رئيس الجمهورية خارج هذا الفريق، وتكون الحكومة متجانسة مع رئيس الجمهورية، ولن نقبل بتسويات رئيس جمهورية من 8 آذار، وحكومة من 14 آذار، لأن عنوانها سيكون التعطيل وعدم القدرة على وقف الانهيار الذي نحن فيه».
وردا على سؤال دعت أيوب جميع الكتل النيابية الى تحمل مسؤولياتهم، وقالت: «لن نشارك بجلسات انتخاب للرئيس، يكون هدفها فقط تأمين النصاب لفريق 8 آذار. ومع الأسف ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يعد يدعو لعقد جلسات انتخاب، لذلك نحن مازلنا في حالة تخبط، وسنستخدم جميع الوسائل الديموقراطية والدستورية المتاحة، لمنع وصول رئيس جمهورية، او رئيس حكومة من فريق الممانعة 8 آذار». وأضافت: «نحن كتكتل للجمهورية القوية، وكفريق من المعارضة، شاركنا في احدى عشرة جلسة انتخاب للرئيس وصوتنا للمرشح الواضح ميشال معوض، وقد بدا واضحا من هو الفريق المعطل، والذي لديه أزمة في انتخاب الرئيس، والدليل ان البعض منهم يضع اوراقا بيضاء، والبعض الآخر ينسحب من جلسة الانتخاب».
وعن الخلاف بين جبران باسيل وحزب الله، اعتبرت ايوب «ان الخلاف مازال في نطاق شد الحبال بين الطرفين، لفرض شروط، والتي هي في ان يتخلى حزب الله عن مرشحه سليمان فرنجية، والعودة الى جبران باسيل لطرحه كمرشح رئاسي».
ونددت ايوب بنهج التعطيل على مدى سنوات، معربة عن تخوفها من ان تعم شريعة الغاب، «والقوي يستقوي على الضعيف»، مشددة على ان املنا بالجيش اللبناني، معربة عن أملها في ان نتمكن من تخطي المرحلة، ونصل الى انتخاب رئيس للجمهورية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|