اعطيني أرخص نوع!
مع انتقال السوق الى الدولرة واتباع سعر الصرف في السوق السوداء، اصبح اللبناني يلهث خلف الارتفاع الجنوني للأسعار، ومع عدم تمكنه من اللحاق بها راح يبحث عن الاوفر على جيبه.
"اعطيني أرخص نوع!"... هو لسان حال الجميع بعد رحلة البحث بين الأصناف، فالمستوردات على أنواعها باتت خارج قدرة المواطن الشرائية مع تدهور قيمة الليرة، كما ان الازمة الاقتصادية أجبرته على التخلي عن مواصفات تتعلق بجودة الصنف ولم يعد يهمه مصدر المنتج او مكوناته او اسمه على سبيل المثال.
يشكل هذا التحوّل ظاهرة خطيرة تمس "ثقافة المعيشة" التي اعتاد عليها اللبناني المعروف بتميزه في شتّى أموره الحياتية، وبات همه ينحصر في البحث عن تأمين الاستمرارية وغاب الترفيه في جميع مظاهره عن يومياته.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|