متفرقات

"الحسناء النائمة" أصبحت حقيقة.. تنام 22 ساعة في اليوم! (صورة)

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بسبب إصابتها باضطراب غير عادي يجعلها تنام لمدة 22 ساعة في اليوم،  أطلقت امرأة بريطانية على نفسها لقب "الحسناء النائمة الواقعية"

وتعاني هذه المرأة من فرط نوم مجهول السبب، وهو اضطراب نوم نادر يتسبب في أن يشعر المريض "بالنعاس الشديد أثناء النهار حتى بعد ليلة كاملة من النوم الجيد"، وفقا لمؤسسة "مايو كلينك".

وقد نامت جوانا كوكس (38 عاما) من كاسلفورد في غرب يوركشاير، ذات مرة لمدة أربعة أيام دون أن تستيقظ بسبب فرط النوم المجهول السبب.

 

وتم تشخيص حالتها بعد سنوات من النوم المفرط وهي تكافح من أجل البقاء مستيقظة خلال النهار. وغالبا ما ينتج عن هذا صراع مع الاستيقاظ والشعور "بعدم الارتياح" و"الضباب العقلي".


 

واضطراب النوم يعني أن جوانا "لا تشعر بالراحة أبدا" وأنها غالبا ما تنام ما بين 18 إلى 22 ساعة يوميا.

وقبل تشخيص حالتها، وجدت جوانا نفسها تنام في أماكن غير معتادة، بما في ذلك خلف مقود السيارة. حتى أنها تغيبت ذات مرة عن الذهاب لقضاء عطلة إلى إسبانيا مع ابنتها كيتلين (20 عاما)، وإيزابيل (18 عاما)، وهي تعيش على مخفوق البروتين والوجبات الجاهزة لأنها "سريعة" في تناولها قبل أن تنام مرة أخرى.

كما أنها تعاني من "هلوسات حادة" أثناء المكافحة للبقاء مستيقظة ولديها رؤية متكررة "لمئات من العناكب تزحف" على سريرها.

 

وانتهى الأمر بجوانا في المستشفى مع انخفاض نسبة السكر في الدم بعد أن أمضت أربعة أيام نائمة دون استيقاظ لتناول أي طعام.

 

ورغم أنها لا تعرف سبب الحالة التي تم تشخيصها بشأنها في أكتوبر 2021، لكنها تسعى جاهدة للعثور على طبيب يمكنه مساعدتها في إدارة أعراضها.
 

وقالت جوانا، وهي عاطلة عن العمل حاليا: "إن هذه الحالة تدمر حياتي حقا، أنا مثل "الحسناء النائمة" الواقعية. لا يمكنني الاستيقاظ بمجرد أن أنام، لا أستطيع العمل، لا أستطيع القيادة، ولا يمكنني أبدا وضع أي خطط لأنني لا أعرف ما إذا كنت سأكون مستيقظة. استيقظ وأنا لا أعرف ما هو اليوم أو المدة التي كنت نائمة فيها. إنها حالة انعزال أعيشها وأريد حقا بعض المساعدة".

وبدأت جوانا تعاني من الأعراض في عام 2017 عندما لاحظت أنها تشعر بالتعب الشديد خلال النهار. وكانت تمتلك شركة تنظيف خاصة بها وتكافح من أجل قضاء اليوم دون الحاجة إلى الراحة وفي النهاية قيلولة.
وعلى مدى السنوات القليلة التالية، ذهبت إلى الطبيب العام في محاولة للتخلص من إجهادها هذا.

وأشارت إلى أن الأطباء ظنوا في البداية أنها تعاني من اكتئاب، فتم تحويلها إلى اختصاصي في الصحة العقلية. ولكن تم استبعاد هذه الفرضية لأنه لم يكن لديها أي علامات أخرى بخلاف التعب.
 
وأشارت إلى أنها خضعت للعديد من الفحوصات للاشتباه في إصابتها بعدوى أو تصلب متعدد وحتى السرطان، إلا أنه "لم يستطع أحد تشخيص حالتي وكان الأمر يزداد سوءا مع مرور الوقت. وفي النهاية، اضطررت إلى ترك وظيفتي في عام 2019".

وبعد التحدث مع العديد من علماء النفس المختلفين، تمت إحالة جوانا في النهاية إلى عيادة النوم في مستشفى بونتيفراكت، يوركشاير في تشرين الأول 2021، حيث خضعت للمراقبة طوال الليل وشُخصت رسميا بأنها مصابة باضطراب النوم النادر المجهول السبب.

واستمرت الحالة في التدهور على مر السنين، وتكافح جوان الآن للبقاء مستيقظة لبضع ساعات في اليوم

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا