محليات

السيّد عن الملف الرئاسي : "اتفضلو ناخد ونعطي ونشوف شو الحلول والخيارات والمخارج"..وهكذا علق على الاتفاق السعودي الإيراني

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

توجه الأمين العام لحزب اللّٰه السيد حسن نصراللّٰه في الحفل التأبيني للقائد الجهادي أسد صغير (الحاج صالح) بالتعازي إلى عائلة القائد الراحل واخوته الذين عملوا معه.

واشار الى انه من الاخوة الامنيين في المقاومة كما تلقى دورات عسكرية وثقافية عالية وراكم تجربة ودرسَ في المسيرة وهو من النماذج التي تدرجت من مجاهد الى ان اصبح احد القادة الاساسيين في مقاومتنا وبعيدا عن الضوء والاعلام.

واكد ان ما عشناه من انتصارات، الفضل فيه بعد الله لهؤلاء القادة والمضحين وكثير من قادتنا عرفهم الناس بعد رحيلهم وشهادتهم.

وشدد على "اننا معنيون بالدول المجاورة بالمسؤولية القومية والمسؤولية الوطنية اللبنانية لان كل ذلك له انعكاس على لبنان، وسأل لو سقطت سوريا بيد الارهابيين المتشددين الذباحين الهدامين اين كان لبنان وشعب وكيان ولبنان ؟".

واكد ان سوريا آمنة مستقرة وضعها صحيح وسليم وغير محاصرة له تاثيرات عظيمة على لبنان، وفلسطين ايضا الامر نفسه، كل ما يجري في فليطين له تاثير على بلدنا وسيادة وحاضر ومستقبل لبنان. واضاف: تصوروا لبنان وفي جواره فلسطين بدون “اسرائيل”.. هذه حقيقة آتية وقريبة ان شاء الله.

وقال: "نحن امام انجاز ضخم هو فشل الحرب الكونية على سوريا"، مضيفا": "لا اتحدث عن نصر كامل لا يزال هناك مجموعة ملفات عالقة وما زال التحدي قائما".

وتابع: "عندما نرى وفوداً عربية رسمية أو وفود غربية رسمية نشعر بالسعادة ولا نقلق ولا نخاف على قدر الثقة بالقيادة السورية وموقعها في محور المقاومة الذي تعمد بالدم مشيرا ان من يخاف من الحوار هو الضعيف والذي حجته ضعيفة وسوريا اليوم هي قوية منتصرة".

ولفت الى أن هناك محاولة خصوصا في السنوات الاخيرة لايجاد التباسات داخل محور المقاومة ومحاولة القول ان ايران الان تسيطر على سوريا وان القيادة السورية لا تقدم على اي خطوة الا بعد اخذ الموافقة من طهران، مؤكدا ان هذا كذب وتزوير وتضليل ومحاولة لتحريض بعض الشعب السوري.

وشدد على ان سوريا والقيادة السورية تمارس كامل سيادتها وحريتها وتاخذ القرار الذي تريد، هي تستشير اذا احبت لكن تاخذ القرار.

واكد ان دعم سوريا لحركات المقاومة غير كل المعادلات في المنطقة ولذلك اصبحت سوريا هدفا وليس الموضوع تغييرا وربيعا عربيا، ولو هزمت المقاومة في لبنان في 2006 كانت الخطوة التالية احتلال سوريا عسكرياً من قبل الاميركان والاسرائيليين.

وعن توقيع اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، اعتبر أنه "تحوّل جيد ونحن سعداء لأنه لدينا ثقة أنه سيكون لمصلحة شعوب المنطقة والجمهورية الإسلامية لا تقوم مقام شعوب أو تأخذ قرارات عنهم".

وبما خص الملف الرئاسي،قال : "اتفضلو ناخد ونعطي ونشوف شو الحلول والخيارات والمخارج"

وأضاف : "قلنا إننا ندعم مرشحا طبيعيا لرئاسة الجمهورية في لبنان وأنتم رشحوا من تريدون ولنتحاور وحق الترشيح هو ليس لطائفة محددة بل يستطيع أي نائب أو كتلة نيابية ترشيح من تريد".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا