عربي ودولي

الحوار العربي – السوري مستمر: الأسد إلى القمة إذا..

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في جديد الملف العربي – السوري، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان منذ ساعات إن زيادة التواصل مع سوريا قد تمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة.

ووفقا لوكالة رويترز، جدد الوزير السعودي التأكيد على أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك. وقال للصحفيين في لندن "الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري. وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك. لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".

وفي وقت تستضيف الرياض القمة العربية الربيع المقبل، قال الامير فيصل ردا على سؤال عما إذا كانت سوريا ستُدعى لحضور القمة "أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك"، مضيفا "لكن يمكنني القول... إن هناك توافقا في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه".

وتأتي هذه المواقف، غداة كشف موقع "إنتلجنس أون لاين" الفرنسي المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية، نهاية شباط الماضي، عن وجود عملية تطبيع سرية تجري بين السعودية والنظام السوري، موضحاً أن بن فرحان سيزور العاصمة السورية في وقت قريب. وقال إن المساعدات السعودية المقدمة للمتضررين من الزلزال في مناطق النظام السوري تكشف عن تغير موقف الرياض من النظام، وتمهد لمزيد من الاتصالات بين الجانبين.

واذ نفى بن فرحان المعلومات عن زيارة مرتقبة له الى دمشق، الا ان كل شيء يؤشر الى ان الدول العربية والخليجية عموما والرياض خصوصا، باتت لا تمانع في فك الحصار عن نظام بشار الاسد. غير ان هذا الموقف يحتاج، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، جملة خطوات تمهيدية ايجابية من قبل الاسد، وهو لن يحصل بالمجان.

واذا كان ثمة مرونة عربية في شرط "فك الارتباط السوري بايران فورا" سياسيا وعسكريا، حيث يبدو ان القضية تركت للحوارات التي تدور في الاضواء والكواليس بين المملكة وطهران بالمباشر او بالواسطة، الا ان العرب يصرون على مطالب لا يمكنهم التراجع عنها، ذات بعد انساني في شكل خاص، تُعنى بعودة اللاجئين السوريين عودة آمنة الى درياهم، وبالافراج عن المعتقلين السياسيين المعارضين وبوضع حد للتمدد "العقاري والاقتصادي" لايران في سوريا.. واذا تعاونت دمشق مع هذه البنود عبر خطوات عملية ملموسة، فإنه من غير المستبعد ان تحضر قمة الرياض وتعود الى الجامعة العربية بعد عزلة تجاوزت العشر سنوات.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا