بالفيديو : بعد تواريه عن الأنظار لأشهر... دكتور فود يطّل على متابعيه من جديد
ما قصة الاتفاق "المتعثر" لتبادل السجناء بين البلدين؟
ناقشت صحف بريطانية التصريحات الإيرانية مؤخرا باقترابها من عقد صفقة لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة، التي تنفي ذلك وتتهم طهران بـ “الكذب”.
التقرير الذي نشرته "فايننشال تايمز"، يقول إن تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن بلاده في المراحل الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل السجناء، مع الولايات المتحدة، استجلب نفيا سريعا من جانب الإدارة الأميركية.
ويضيف التقرير أن حسين عبد اللهيان، أطلق تصريحاته خلال حديث الأحد مع وسائل الإعلام المحلية، وقال خلالها إنه رغم التوتر بين بلاده وواشنطن، فيما يتعلق بالملف النووي، والعلاقات مع روسيا، إلا أنهما اقتربا من عقد الاتفاق.
وينقل التقرير عن عبد اللهيان قوله “لقد وصلنا إلى اتفاق خلال الأيام الماضية، ولو جرى كل شيء بشكل جيد في الجانب الأمريكي، أظن أننا سنشهد تبادلا للسجناء قريبا”، وأضاف “فيما يتعلق بجانبنا، كل شيء جاهز”.
ويشير التقرير إلى العقبات الدبلوماسية، التي ظهرت بعد مسارعة البيت الأبيض إلى نفي الأمر، ونقل عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قوله في بيان للرد على تصريحات عبد اللهيان “إنها كذبة أخرى قاسية تزيد فقط من آلام أسر السجناء”.
ويضيف التقرير أن الجانب الأمريكي مهتم بتأمين إطلاق سراح 3 سجناء على الأقل، يحملون الجنسيتين الأمريكية، والإيرانية، رهن الاعتقال في طهران، كما أن إيران اعلنت سابقا أنها مستعدة لإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن أموالها المجمدة في كوريا الجنوبية.
ويضيف التقرير أن إيران لديها ما يقرب من 7 مليارات دولار من عائدات النفط رهن التجميد لدى سول، منذ إعلان الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية عليها، بعد رحيل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وينقل التقرير عن دبلوماسي غربي في طهران، قوله إن اتفاق تبادل السجناء، اكتسب “زخما جديدا”، بينما أكد آخر ضالع في المحادثات أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، رغم حدوث تقدم جيد.
ويشير التقرير إلى أن المصادر تؤكد أن سبب تأخر التوصل لاتفاق نهائي، هو الاختلاف في وجهات النظر بين الجانبين بخصوص كيفية الإفراج عن الأموال المجمدة.
ويقول التقرير إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد يواجه انتقادات شديدة في الداخل، وكذلك في منطقة الشرق الأوسط، خاصة من الجانب الإسرائيلي، لو قرر الإفراج عن مليارات الدولارات الإيرانية المجمدة.
ويضيف أن أحد الخيارات المتاحة، هو تحويل الأموال إلى حساب تديره قطر، للاستخدم فقط في شراء السلع غير المدرجة على قائمة العقوبات الإيرانية، مثل الأدوية، والمواد الغذائية، لكن الأشخاص الذين اطلعوا على المحادثات لم يقولوا شيئا عن اشتراط إيران الإفراج عن سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة ضمن الاتفاق.
ويعرج التقرير على أن المفاوضات كانت قد عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قبل نحو ستة أشهر، وكانت قطر مشاركة في تسهيلها، لأنها تمتلك علاقات جيدة مع الجانبين.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|