محليات

توقعات بمستجدات رئاسية قبل نهاية آذار

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 

الاعتقاد السائد في بيروت أن اتفاق بكين السعودي - الإيراني، وإن لم يدرج الوضع اللبناني في خانة اولوياته، فإنه قدم جرعة منشطة للاستحقاق الرئاسي، يتعين على المسؤولين اللبنانيين الاستفادة منها، ووضع الملف الرئاسي بين أيديهم، ومن ثم يتابعون التحرك لانتخاب رئيس، بعيدا عن المناورات السياسية، التي ترتب عليها بلوغ عمر الاستحقاق الرئاسي 133 يوما. وثمة مواقف منتظرة من رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقائه وفدا مشتركا من نقابتي الصحافة والمحررين اليوم، بحسب تلفزيون لبنان الرسمي، تتناول مسألة الدعوة لجلسة الانتخاب الرئاسية الثانية عشرة، والشخصيات المرشحة للرئاسة، والسؤال، هل يخرق بري جدار المراوحة، والشروط الترشيحية، والشروط المقابلة على المعارضة، ويحدد موعد الجلسة الانتخابية الجديدة المنتظرة، أم يفضل الانتظار مع الآخرين؟

المصادر المتابعة تراهن على عدم انتظار الفرقاء اللبنانيين، والمبادرة توا إلى البحث عن آلية تبدأ بالاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة، ومن ثم الدخول في الإصلاحات المطلوبة، عربيا ودوليا، وبالتالي إعادة تحريك عجلات الدولة، التي عطلتها الاضرابات والاعتصامات وافتراس الدولار لليرة اللبنانية.

ويبدو أن ثمة مساعي مع رئيس المجلس للاستعاضة عن طاولة الحوار التي يطالب بها، كمقدمة لتوجيه الدعوة الى جلسة انتخاب رئاسية، بلقاء لرؤساء الكتل النيابية ينتهي إلى ترشيحات، تحدد هوية الراغبين في خوض غمار السباق الى بعبدا.

وتتوقع المصادر المتابعة أن تتبلور هذه الصورة قبل نهاية شهر مارس الجاري.

وعن الأسماء المتداولة، هناك الخبير المالي الدولي جهاد أزعور، والصناعي المستقل نعمة افرام وقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي ربما تحتاج علاقته برئيس المجلس النيابي إلى بعض المعالجة وعلى غرار ما حصل مع وزير الدفاع موريس سليم، بمعزل عن تفاوت الأسباب والدوافع.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا