"معركة زحلة العنفوان"... جوزيف أبو فاضل: تحية إلى القائد بشير الجميّل!
التسويات مستمرة.. والعراق وسيط

ads
بعد التسوية التي حصلت في الصين بين كل من المملكة العربية السعودية وايران، يبدو أن قطار التسويات سيسير بإتجاه سوريا أيضاً التي كانت دول الخليج تتجه نحو تطبيع العلاقات معها
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ العراق بدأ القيام بوساطة سياسية - ديبلوماسية بين سوريا من جهة وإحدى الدول الخليجية من جهة أخرى، من أجل إنهاء الخلاف بينهما وفتح صفحة سياسية جديدة.
وترى المصادر أنّ العراق، وبالرغم من تراجع دوره الديبلوماسي في الأشهر الماضية، إلا أنه يستمر بالقيام ببعض الوساطات بين دول المنطقة نظراً لعلاقاته المتنوعة.
في غضون ذلك، كان لافتاً تصريح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي اعتبر أنّ "الوضع القائم في سوريا يحتاج إلى مقاربة جديدة تتطلب لا محالة الحوار مع النظام السوري"، وأضاف: "إن الوضع في سوريا غير قابل للاستدامة، ويجب أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع القائم في ما يتعلق باللاجئين والوضع الإنساني داخل سوريا. لذلك، لا بد أن نجد مقاربة جديدة وهذا سيتطلب لا محالة حواراً مع الحكومة في دمشق".
ويتقاطع هذا الكلام مع المساعي القائمة لـ"تهدئة الأوضاع" في الداخل السوري، فيما تشير التوقعات إلى أنّ السعودية ستنخرط بجدية في حوار أكثر زخماً مع دمشق خلال الفترة المقبلة، مع العلم أنّ التواصل معها لم يكن مقطوعاً وكان على مستوى قياداتٍ عديدة.
ads