محليات

"قرض الحسن" يخرق المناطق البعيدة عن نفوذ الحزب...اعتراض واستقالة!

Please Try Again

ads




تستمر مؤسسة "حزب الله" المالية "قرض الحسن" بخرق المناطق البعيدة عن نفوذ الحزب، لأسباب غير معروفة. والجديد، فرع جديد في بلدة سوق الغرب، ذات الطابع المسيحي، المحاطة ببلدات، للحزب نفوذ فيها، كالقماطية وكيفون.

وفي التفاصيل التي حصلت عليها "النهار"، وقّع رئيس بلدية سوق الغرب جورج الياس صليبي بشكل منفرد ومن دون الأخذ بالاعتبار آراء أعضاء المجلس البلدي، على قرار أعطى رخصة لمؤسسة "قرض الحسن" بإنشاء فرع لها في البلدة.

هذا الأمر استدعى من أحد أعضاء المجلس البلدي الياس فؤاد صليبي بتقديم استقالته من عضوية المجلس البلدي. وفي حديث مع "النهار"، أشار صليبي إلى أنه بموجب القانون، لرئيس البلدية الحق بالتوقيع على رخصة بناء بشكل منفرد من دون مراجعة المجلس البلدي، إلا أنّ واجبه المنطقي اليوم أن يراجع المجلس عندما يتعلق الأمر بمنظمة حزبية لا نفوذ لها في البلدة وأهالي البلدة يرفضون وجودها. وكونه يتحمّل المسؤولية مباشرة عمّا حصل، من حقي تسجيل موقف اعتراضي نهائي وجازم بالاستقالة من البلدية اعتراضاً على قرار رئيس البلدية".

وقال: "لو ان المؤسسة انسانية، لما اعترضنا، خصوصاً أن في البلدة جمعية إنسانية تابعة للحزب تُعنى بمعالجة المدمنين، لكن مسألة "قرض الحسن" مختلفة، وهي تتعلق بمؤسسة اقتصادية مالية أبعادها الاستراتيجية في الداخل تتخطى الاعتبار الإنساني. والسؤال الأبرز، لماذا يريدون إنشاء فرع لهم في سوق الغرب حيث لا وجود لهم، في حين كان يمكن أن يفعلوا ذلك في كيفون، والقماطية"، معتبراً أن السبب هو للسيطرة على البلدة والاستفراد بها والضغط عليها.

وجدد التأكيد على قراره بالاستقالة لأن "من انتخبوني من المواطنين يرفضون وجود "حزب الله" في البلدة بهذا الشكل، وبالتالي، عار الموافقة وعار السكوت".

إشارة إلى أن البلدية مؤلفة من 12 عضواً، أحدهم متوفي، وهي الآن بحاجة لاستقالة 4 أعضاء إضافيين لكي تُعتبر منحلة. وعلمنا أن ملكية الأرض انتقلت سنة ٢٠١٩ من مالكها الاساسي من آل بزّي الى مؤسسة القرض الحسن

Please Try Again
ads




Please Try Again