شخص يُثير الريبة في بيروت... وفوج الحرس يتحرّك

أشارت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت ببيان، إلى أنه "بناء على توجيهات محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وفي إطار المتابعة المستمرة التي يقوم بها فوج حرس بيروت من خلال تسيير الدوريات وملاحقة المخلين بالأمن وتسليمهم إلى المراجع المختصة، ومؤازرة القوى الأمنية في العديد من المهام".

وأضافت, "أثناء قيام رجال فوج حرس بيروت بدورية في محيط حرج بيروت من الجهة الغربية حوالى، الأولى من تاريخ اليوم، اشتبهوا بوجود أحد الأشخاص داخل غرفة تابعة للأملاك العامة العائدة لبلدية بيروت، بالقرب من ملاعب قصقص".

وتابعت, "بعد قيام عناصر الدورية بالكشف على الغرفة، وجدت شخصا يفترش الأرض حالته تثير الريبة وعلى الفور، تم توقيفه، وأثناء تفتيشيه ضبطت معه 9 مظاريف نايلون شفافة يحتوي أحدها على مادة السيلفيا المخدرة. كما وجد في حوزته مفك براغ عدد 2 ومفتاح حديدي وبناء على أقواله، يدعى .م.ف، وهو لبناني".

وختمت, "بناء على توجيهات عبود، أمر قائد فوج الحرس العقيد الركن علي صبرا بتسليم الموقوف مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لاجراء المقتضى القانوني بحقه".

من ناحية أخرى، صدر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه بيان جاء فيه,‏ "في سياق الرصد والملاحقة والعمل الأمني الإستباقي من قبل مديرية المخابرات بهدف متابعة ‏الأشخاص الموجودين في الداخل اللبناني والمشتبه في إرتباطهم بالتنظيمات الإرهابية وتَواصُلهم مع ‏قياداتها في أماكن النزاع سعياً للالتحاق بها".

وأضاف البيان, "أوقفت المديرية الشقيقَين (ع.خ.) و(م.خ.) اللذين يحملان الجنسيتين السورية والفلسطينية واللذَين إعترفا خلال التحقيق معهما ‏بالإنتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي ومبايعته، والتواصل مع قياديين تابعين له داخل سوريا، ‏ومتابعة دورات ضمن التنظيم المذكور بهدف الإنتقال إلى سوريا والالتحاق في صفوفه".‏

ووفق التحقيق, "لا يزال التحقيق معهما مستمراً بإشراف القضاء المختص".‏