لبناني استجوب صدام حسين... إليكم ما اكتشفه في أول 30 ثانية!
بعد عملية "الفجر الأحمر" التي أفضت إلى إلقاء القبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في كانون الأوّل 2003، بدأت المخابرات الأميركية التحقيق معه.
لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي انتدب لاحقا أحد عناصره الأكْفاء جدا لمتابعة جلسات الاستجواب.
فوقع الخيار على جورج بيرو، الشاب الثلاثيني الذي كان يدأب على المجيء إلى مكتبه يوميا في واشنطن عند الساعة السادسة صباحاً للتدرب لمدة ساعة، على أن يبدأ عمله في تمام الساعة السابعة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، كشف بيرو الذي يستعد لنشر كتاب عن تحقيقاته هذه أنه, "حين قابل صدام لأول مرة، اكتشف الأخير و في غضون أول 30 ثانية فقط شيئين عنه، حين أخبره أن اسمه جورج بيرو" .
إذ سأله صدام على الفور "هل أنت لبناني", فأخبره أن والديه لبنانيان.
ثم قال له, "أنت مسيحي", وعندها سأله إذا كانت لديه أي مشكلة في ذلك، إلا أنه لم يبد أي اعتراض، بل قال له: "أحب اللبنانيين".
إلى ذلك، كشف بيرو أنه مضى في استجواب الرئيس العراقي السابق لحوالي سبعة أشهر.
وأوضح أنه مع مرور الوقت بات يمضي ساعات طويلة مع صدام تتراوح بين 5 وسبع ساعات يوميا.
وأشار إلى أنه اكتشف عبر تلك الاستجوابات عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق.
كما لاحظ أن صدام كان يحتقر زعيم القاعدة، أسامة بن لادن, بل قال عنه ممازحاً: "لا يمكنك حقاً أن تثق في أي شخص له لحية شبيهة بلحية بن لادن".
وخلص عميل الـ"أف بي آي" إلى التأكيد أن المناقشات بيّنت لاحقا أن حرب العراق كانت أشبه بخطيئة ارتكبتها أميركا استنادا لافتراضات مغلوطة.
يذكر أن صدام حسين كان أعدم فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذي الحجة) سنة 1427هـ، الموافق 30 كانون الأوّل 2006، بعد إدانته من قبل القضاء العراقي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|