محليات

أبواب بعبدا مقفلة أمام باسيل داخلياً وخارجياً

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تمضي بعبدا بإدارة بعض الملفات على طريقة ما كان يحصل أيام الحكومة السابقة التي كان يرأسها الرئيس الأسبق للحكومة حسان دياب، وفي السياق أفادت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن ملف النازحين الذي تحرك مجددا من خلال اجتماعين متتاليين في قصر بعبدا، وتناول الملف من زوايا عدة يتعلق بعضها بدور مفوضية شؤون اللاجئين وهذه المفوضية تملك داتا المعلومات عن النازحين الذين دخلوا لبنان بين الأعوام 2011 و2015 لم تتسلمها الدولة اللبنانية، مؤكدة ان هذه الاجتماعات تنسيقية للتحضير لبرنامج العودة ضمن مراحل.

ورأت أن المسؤولين كلهم باتوا عاجزين عن المبادرة للخروج من دوامة الانهيار على كل المستويات، وتركوا الأمور على غاربها، بانتظار ما يحصل إقليميا ودوليا من تطورات، قد تنعكس سلبا او إيجابا على لبنان، أي باختصار الكل بانتظار القضاء والقدر، ولا شيء آخر.


ولاحظت المصادر ان العهد بفريقه كله، بحالة تخبط وضياع، مع تسارع انقضاء ولايته بدون تحقيق أي انجاز متواضع، فيما تحكم تصرفاته هواجس مقلقة، لما بعد خروج الرئيس عون من بعبدا، بغياب اي فرصة، ولو كانت ضئيلة، لتعبيد الطريق أمام وريثه السياسي النائب جبران باسيل لولوج القصر الجمهوري مرة جديدة امامه لتولي الرئاسة الأولى، وانما على عكس ذلك تماما، لان الأجواء السياسية، بالداخل والخارج، تؤشر بإغلاق كل الأبواب امامه لتولي الرئاسة، بل اكثر من ذلك، هناك حالة رفض داخلي وخارجي لمثل هذا الطرح، نظرا لما تسبب به باسيل من أذى بالغ للعلاقات بين لبنان وهذه الدول.

وتطرقت المصادر الى إمكانية تأثر لبنان من أي اتفاقيات إقليمية او دولية قد تحصل على غرار اتفاق الولايات المتحدة الأميركية مع ايران على الملف النووي الإيراني، وأشارت إلى ان أي اتفاق قد يحصل سيرخي بمفاعيل مريحة على لبنان، شريطة ان يلتزم اطراف هذا الاتفاق بتنحية المليشيات الموالية لإيران عن الاستمرار بالسيطرة وانتهاك سيادة العديد من الدول المجاورة لإيران، كما يحصل حاليا، والا لا جدوى من أي اتفاق يحصل من هذا النوع.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا