محليات

ورقة “الحزب” المستورة… رئيس بلا طعم ولون

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تؤكد مصادر برلمانية على تواصل مع قوى 8 آذار، أن “حزب الله يتحسَّب لحقيقة أن ظروف الانتخابات الرئاسية المقبلة مختلفة عن السابقة، وأنه لن يتمكن هذه المرة من فرض مرشّح لصيق به من معسكره هذه المرة، سواء جبران باسيل أو سليمان فرنجية، أو غيرهما”.

وتؤكد المصادر ذاتها، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن “الحزب يدرك تماماً أن ورقة باسيل محروقة، ورئيس التيار الوطني الحر سيتكفَّل حتماً بحرق ورقة فرنجية، فضلاً عن صعوبة تسويق الأخير نظراً لحيثيته المتواضعة وتمثيله الهزيل المقتصر على نائب واحد، إذ لن يكون ممكناً بأي شكل تخطِّي القوى المسيحية التمثيلية الحقيقية، سواء التيار أو القوات اللبنانية أو الكتائب وسائر النواب السياديين، فضلاً عن بكركي ودورها المفصليّ على هذا الصعيد”.

وتضيف، “إزاء هذه المعادلة التي تفرض نفسها، تقوم خطة حزب الله على استغلال ورقتي باسيل وفرنجية إلى النهاية، لكن مرشحّه الفعليّ المستتر، شخصية سيسوِّق على أنها وسطية، أي ما يعني عملياً رئيس مائع بلا موقف ولا رائحة ولا لون ولا طعم، يكون عملياً في حضن حزب الله وتحت سيطرته كونه لا يملك أي حيثية”.

لكن المصادر نفسها تشدد، على أن “خطة الحزب فاشلة حتماً، خصوصاً بعد انكشافها، بحيث باتت ورقة غير قابلة للصرف. علماً أن أوساط غير بعيدة عن الحزب نقلت عدم رضاه من كشف المستور، في غير اللحظة التي كان يخطط لها”.

وترى المصادر، أن “الكرة الآن في ملعب القوى المعارضة للمنظومة الحاكمة التي أوصلت البلاد إلى الانهيار، ومشارف التصنيف الرسمي بأنها دولة مارقة، بحسب التقارير الدولية. بالتالي، إن أحسنت قوى السيادة والتغيير إدارة معركة الرئاسة، تصبح الأمور مفتوحة على احتمال جدّي بأن يكون الاستحقاق الرئاسي المقبل فرصة حقيقية لبدء مرحلة الإنقاذ. وإلا، ومن دون تيئيس الناس، سنكون حتماً بمواجهة الارتطام الكبير”.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا