إلى أمّي... وكلّ أمّ
كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:
لستُ أعلمُ كيف أبدأ نصّيَ هذا. عمَّ أتحدّثُ أوّلاً؟! وماذا أذكر في البداية؟! وكيف لي أن أصفَ مشاعرَ هي الأسمى؟! وكيف لي أن أتحدّث عن حبٍّ أعمق من أن يكون حقيقيًّا فقط؟!
ولكن سأُحاول... سأُحاول يا أمّي لأنّكِ علّمتني المحاولة وعدم الاستسلام، ولأنّني منكِ تعلّمتُ الحرفَ وحبَّ الكتابة.. وشغف الصحافة. ولأنّكِ علّمتني، بصبر السنين، أشياء لا تُدرّس. ولأنّني إن كنت ما أنا عليه اليوم، فالفضل لكِ، ولكِ فقط.
فإليكِ يا أمّي، وإلى كلّ أمّ تستقوي على الأوضاع بابتسامة:
شكراً لأنّكِ فرحة كلّ بيتٍ وعيده رغم قساوة الظروف، ولأنّكِ "بطلة" تتحمّلين أكثرَ ممّا تقوين عليه، تعملين وتربّين وتهتمّين بالجميع. تنتظرين الغائب حتى يعود، وتداوين المريض حتى يشفى، وتهتمين بالصغير حتى يكبر، فيظلُّ بعينيكِ صغيراً. تتخلّين عمّا تريدين لأجلنا، حتى عن أحلامكِ أحياناً كي نُحقّق أحلامنا، وهل من تضحية أكبر؟
ولنعترف، "شو ما كانت السندويشه، من تحت إيديكِ أطيب"، وفنجانُ القهوةِ معكِ "بيسوى العمر"، والصبحيّة الاعتياديّة التي تبدأ عند السابعة على صوت فيروز وغداء يوم الأحد و"تبولتِك"، "ما بتتّمّن". لا فرحَ من دونك، ولا بيت في الغربة المقيتة.
ولأنّكِ البيت والفرحة والعيد وستّ الكلّ، قليلٌ عليك الحبّ... إنتِ كلّ العمر، ماما.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|