محليات

الحلّ ينتظر إشارة "التبادل الدبلوماسي"...نحن بحاجة إلى سوريا!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عوّل الكثيرون على تغيير الواقع اللبناني وحتمية الإتجاه إلى حلول مرتقبة مع الإنفراج في العلاقات السعودية الإيرانية، إلّا أن شيئاً لم يتغير في الواقع اللبناني وما زال الأفق مسدوداً، حيث يرى البعض أنه يتوجب انتظار إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والإنفراج في الملف اليمني قبل الذهاب إلى التفاؤل في الملف اللبناني.

واليوم مع دعوة الصرح البطريركي للأطراف المسيحية إلى رياضة روحية علّهم يستشفون منها الحلول السياسية، هل بات الحل قريباً؟ أم أن الدعوة إلى جلسة تشريعية ستعقد الأمور أكثر؟


يأسف الوزير السابق مروان شربل في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، لأنه "بتنا بحاجة إلى الصلاة من أجل إنتخاب رئيس، فاليوم يصلون في بكركي لإنتخاب رئيس وربما نحتاج إلى صلاة في دار الفتوى بعد فترة لتشكيل حكومة، لأن المسؤولين عاجزون عن التفاهم فيما بينهم لإنتخاب رئيس وإنقاذ البلد".

ولا يرى أن "الأفق اليوم مسدود أمام حلول للوضع اللبناني بفعل الإشارة التي صدرت من الإتفاق الإيراني السعودي، ولكن علينا أن ننتظر فتح السفارات بين البلدين، لتنطلق إشارة الحل".

وفي هذا الإطار يلحظ شربل، أن "الهجمات بين الإفرقاء انخفضت وهناك جو من "الرواق" اليوم".

ويجزم بأن "لبنان بحاجة إلى سوريا، لأن وضع لبنان الجغرافي يحتم هذه الحاجة، وكان على الحكومة اللبنانية أن تكون أكثر إنفتاحاً على سوريا لأنه إذا أقفلت الحدود كيف يمكن أن يتصرف لبنان؟"

ويعدد الأسباب التي يجب أن تدفع لبنان لتحسين علاقته بسوريا ومنها ترسيم الحدود البرية والبحرية ووقف التهريب، متسائلاً عن "أسباب المزايدة بين اللبنانيين حول هذا الملف، فنحن من نحسم شكل العلاقة من الند للند على قاعدة احتفاظنا بكرامتنا وسيادتنا فلا تكون هناك محاولات من الطرفين بوضع اليد على بلد الآخر".

ويتحدث عن ضرورة التنسيق الإقتصادي والأمني والتجاري بين البلدين، "فلا يمكن معاداة سوريا لأن وضعنا الجغرافي يحتّم علينا التنسيق معها".

وهل يسهل انتخاب سليمان فرنجية موضوع تطوير العلاقات بين البلدين؟ لا ينكر أن "فرنجية يملك أفضل العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وبطبيعة الحال أي رئيس جمهورية في لبنان لا يملك علاقات طيبة مع السوريين سينقلب ذلك ضده، فالوزير فرنجية علاقته طيبة معهم وهو صرح بذلك من بكركي وطرح قدرته على ترسيم الحدود ووقف التهريب إضافة إلى موضوع إعادة النازحين لا سيما أنهم باتوا يشكلون قنبلة موقوته".

ويتحدث عن سيناريو دمج للنازحين في لبنان، ويسأل: "كيف يمكن لطالب سوري درس في لبنان لست أو سبع سنوات أن يعود لإكمال دراسته في سوريا، وهذا هو الباب لدمجهم في لبنان، ويرجح أنهم لن يعودوا إلى بلدهم".

كما يشير إلى أن "الظروف التي يعيش فيها النازح اليوم أفضل من ظروف اللبنانيين والجميع سمع محافظ البقاع عندما قال للنازحين ظروفكم أفضل من ظروفي، ويتابع شربل: تعطي منظمات الأمم المتحدة لهؤلاء مبالغ تدفعهم إلى عدم التفكير بالعودة نهائياً إلى سوريا".

أما بالنسبة إلى الدعوة الى اجتماع لهيئة مكتب مجلس النواب تمهيداً لعقد جلسة تشريعية؟ لا يرى فيها شربل تحدياً لا سيما أننا "ملزمون اليوم بموضوع الإنتخابات البلدية والإختيارية، فاذا كان القائمقام أو المحافظ قادر على إستلام سلطات المجالس البلدية، فمن يستلم مهام المخاتير حيث لا يوجد نص قانوني حول وضعهم إلا بانتخاب غيرهم، لذلك فإن الجلسة التشريعية باتت ضرورية".

ويشرح شربل ما مدى أهمية وجود المختار في حياة اللبنانيين على مختلف معاملاتهم منم الزواج إلى الولادات إلى التقدم لإنجاز حتى الباسبور، "فكل شيء سيقف اذا لم تتم الانتخابات أو لم يجرِ التمديد لهم، وفي الحالتين يجب عقد جلسة تشريعية، ويتوقع أن تذهب الأمور إلى التمديد إذا لم تتأمن الاعتمادات للانتخابات".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا