"7 مليار دولار من السعودية"... معلومات "مُثيرة جدًا" تكشف و باب التسوية فُتح!
أشار الصحافي وجدي العريض الى أن "الرئيس السابق ميشال عون حاول أن يدق "باب الحارة" لمناجاة حزب الله لأن صهره أصبح في حارة أخرى ولم يعد في حارة حريك".
وفي حديث إلى "سبوت شوت" عبر برنامج "وجهة نظر" قال العريضي: "دق عون لباب الحارة لن يجدي نفعًا باعتبار أن الحزب لا يريد أي شيء من التيار، فقد غطى سلاحه بما يكفي واليوم هناك تحولات في العالم".
وأضاف، "عندما تُفرض التسوية لن يحتاج أحد إلى صوت الآخر وبيمشوا متل الشاطرين كلهم، وعندها بعض نواب التيار لن يكونوا بجانب التيار".
وأكمل، "العنوان الأبرز في اللقاء الثنائي في باريس، هو الصندوق السعودي الفرنسي، وبالشق الرئاسي السعودية أكدت على "لا كبيرة" لفرنجية.
وأشار العريضي إلى أن "البلد ينهار والليرة تسقط والناس في قلق وعوز ويجب أن يفتح فندق فينيسيا لجمع كل المرتكبين من السياسيين على غرار ما فعل الأمير محمد بن سلمان".
وأوضح، "باب التسوية فُتح من خلال التقارب السعودي الإيراني ومن خلال التقارب السوري الخليجي، وهناك إرتياح في موسكو عبر عنه بوغدانوف لأحد المسؤولين اللبنانيين في إتصال هاتفي.
واستطرد قائلاً، "هناك صعوبة أمام ميشال معوض وسليمان فرنجية في ظل الفيتوات، وفي اللقاء الفرنسي السعودي الأخير بدأ يُطرح الخيار الثالث".
ورأى العريضي أنه "في حال تمنت إيران على حزب الله التراجع عن ترشيح فرنجية بعد التسوية مع السعودية فحزب الله سيتراجع عن دعم الترشيح ويجب البحث عن مخارج بشكل سريع وإلا الكارثة آتية".
وحول أوضاع المخيمات أكد أن "الخوف من المخيمات، هناك تنامي لدور الجهاد الإسلامي على حساب حماس، المخيمات نار تحت الرماد وخصوصاً أن التقديمات الإجتماعية منعدمة والأونروا خفضت مساعداتها".
وختم العريضي بالقول، "أتوقع الأسوأ والدمار الشامل إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه بعد أن كان البلد مثال يحتذى به".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|