محليات

الاتفاق الإقليمي يستبعد مرشحي المحاور..

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 احدث الاتفاق السعودي – الايراني دوياً سياسيا كبيرا في المنطقة ستكون له ارتداداته على كل بؤر التوتر فيها، ومنها لبنان الذي يترقب انسحاب هذا الاتفاق ايجابا عليه، وان كانت كل المؤشرات تشير الى ان الازمة اليمنية سيكون لها الاهتمام الاول في اتجاه بلورة حل لها بتأكيد طرفيه. كما من المنتظر ان تشهد الساحة السياسية في لبنان حركة اتصالات ومشاورات في غير اتجاه لملاقاة هذا الاتفاق والاستثمار فيه لانجاز الاستحقاق الرئاسي في ظل انطباعات بأن تسوية رئاسية ستحصل خلال الفترة المقبلة، تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية والانطلاق الى تأليف حكومة جديدة، اذ لا يستبعد هنا حصول حراك ديبلوماسي عربي وايراني في المنطقة ولبنان على خلفية اتفاق بكين وما سيكون له من انعكاسات ايجابية يبنى عليها لانهاء الازمات الاقليمية ومن ضمنها الازمة  اللبنانية.  

الوزير السابق فارس بويز يقول لـ"المركزية" في هذا الصدد: "لا شك في ان هذا الاتفاق هو منعطف تاريخي استراتيجي وجغرافي وسياسي لا مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية من حيث دخول الصين المعترك السياسي الدولي بعد الاقتصادي ومزاحمتها الولايات المتحدة الأميركية على الدور الدولي، ما يرسي سياسة جديدة في العالم . كما انه للمرة الاولى بات هناك منافس لاميركا في الخليج الذي كان يعتبر منطقة نفوذ اميركية. وللمرة الثانية يتم تهديد الدولار كعملة نفطية في العالم. اضافة الى ان هذا التفاهم يخفي مقاربات حول سبل تأمين النفط من كل من المملكة العربية السعودية وايران الى الصين مع تحرر طهران من الحصار والعقوبات الاميركية. وتحرر الرياض من الادارة الاميركية النفطية. اما الخاسر الاكبر من الاتفاق فهما اميركا واسرائيل. واشنطن خسرت الدولار كعملة نفطية عالمية في حين سقطت من يد تل ابيب ورقة التهديد الايرانية التي لطالما رفعتها بوجه دول الخليج. وهنا ضروري انتظار ردود الفعل الاميركية والاسرائيلية السلبية على الاتفاق فهل سترد اميركا في تايوان وكيف؟ وهل تقدم اسرائيل على مهاجمة ايران بغية تخريب الاتفاق؟". 

ويضيف: "أما لبنانيا فمن الطبيعي، وإثر الصراع الذي كان قائما بين المحورين، ان نشهد تدرجا نحو الهدوء من شأنه ان يفتح الباب لتفاهمات تستبعد مرشحي المواجهة والمحاور والتوافق على رئيس انقاذي اصلاحي يدير عملية النهوض بالبلاد".    

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا