الإمارات تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع بالاستيطان في هضبة الجولان المحتلة
حلّ الملف الرئاسي مؤجل إلى ما بعد عيد الأضحى!
العين في بيروت على نتائج الزيارة الخاطفة لمساعدة وزير الخارجية الأميركية باربرا ليف، ضمن إطار جولتها على عواصم المنطقة، والمباحثات التي أجرتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب، والتي اقتصرت على إسداء النصائح ودون أي طرح لمبادرات.
وطبقا للمصادر المتابعة، فإن ليف دعت في عين التينة الى الإسراع بانتخاب رئيس الجمهورية، كما الى العمل على تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي، لأن الأوضاع في لبنان لم تعد تحتمل.
وفي السراي الحكومي بحثت مع الرئيس ميقاتي، العلاقات الثنائية بين البلدين ونتائج جولتها على بعض عواصم المنطقة.
وفي كليمنصو حرصت الديبلوماسية الأميركية على استطلاع رأي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في الأوضاع اللبنانية في ضوء المتغيرات الاقليمية والحلول الأنسب لإخراج لبنان من بحر الأزمات الذي تردى فيه.
وتقول صحيفة «اللواء» ان مسؤولين كبارا لمسوا من محادثاتهم مع ليف، ان زيارتها الى لبنان غايتها استطلاعية مع السعي لمنع تأثر المصالح المباشرة للولايات المتحدة، بعد ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ولقطع الطريق على اي تقارب جديد بين بيروت ودمشق مع نقل رسالة بالدعم الأميركي لأي مرشح ينتخب رئيسا للجمهورية.
في هذه الأثناء، قال السفير السعودي وليد البخاري بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع: ان لبنان عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، وحماية شعبه وإنقاذ هويته مرتبطان بالأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والدولي.
رئاسيا سئل ديبلوماسي مطلع، عما اذا كان يتوقع انتخاب رئيس الجمهورية قبل عيد الفطر، فأجاب: «بعد الأضحى!»
وحول ما قيل عن صفقة أساسها معادلة سليمان فرنجية، أكد الديبلوماسي المطلع ان الدول المعنية تهتم بالمواصفات ولا تعنيها الأسماء والمقايضات.
في هذه الأثناء، ذكرت قناة «الجديد» ان الوزير السابق جهاد ازعور، المطروح اسمه للرئاسة التزم أمام حزب الله بعدم المس بسلاح الحزب في حال انتخابه، كما لن يطرح ملف الاستراتيجية الدفاعية، مؤكدا ان برنامجه الرئاسي سيكون اقتصاديا وسعيه سيكون لإتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وبحسب «الجديد» فإن ازعور طلب من الحزب إطلاق يده بتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان المركزي واختيار وزير المالية، لكن الحزب شدد على ان مقاربته للمرحلة الراهنة سياسية وليست فقط اقتصادية، مؤكدا انه لن يتراجع عن دعم مرشحه للرئاسة والمقصود هنا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
في غضون، ذلك أمهلت القوات اللبنانية والتيار الحر وحزب الكتائب، حكومة نجيب ميقاتي 24 ساعة لإعادة النظر بقرارها تأجيل اعتماد التوقيت الصيفي اعتبارا من 21 ابريل بدلا من 21 مارس، وذلك قبل فوات الأوان. أي الطعن بالقرار أمام مجلس شورى الدولة. وقاد رئيس التيار الحر جبران باسيل الحملة ضد قرار تأجيل تقديم الساعة الذي اخذ منحى طائفيا.
وشاركت بالحملة تغريدا، كلودين ميشال عون الطامحة الى لعب دور سياسي الى جانب نواب التيار. ورد النائب بلال الحشيمي كاشفا عن سابقة حصلت في رمضان 1989 من جانب الحكومة العسكرية التي كان يرأسها العماد ميشال عون الذي أرجع البدء باعتماد التوقيت الصيفي من واحد الى 15 مايو، وتوجه الى باسيل بقوله «أين كنت يومها؟».
وأضاف الحشيمي قائلا: «انه لأمر عجيب، عمه احرق لبنان وهو يتبجح معترضا على تأجيل تقديم الساعة»
وواضح أن لحملة الكتل النيابية المسيحية على القرار خلفية سياسية تعكس واقع العلاقة بين القوات والتيار والكتائب وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طلب من ميقاتي «تمرير» قرار تأجيل تقديم الساعة ساعة. وتلتقي الكتل عينها على رفض عقد جلسة تشريعية لمجلس النواب قبل انتخاب المجلس رئيسا للجمهورية.
رئيس حزب القوات استغرب قرار الحكومة عدم اتباع التقليد السائد في لبنان منذ عشرات السنين، بتقديم الساعة في مارس من كل عام وهو التوقيت المعتمد في معظم دول العالم، وان هذا التدبير سيعرقل الكثير من الأعمال، خصوصا على مستوى الطيران والشركات العالمية التي لها علاقة بالأسواق. ودعا جعجع الحكومة الى العودة عن قرارها.
ودعا باسيل الى عصيان القرار في حال عدم التراجع عنه، والمسألة ليست طائفية، وقال: «السلطة التنفيذية ذابت في السلطة التشريعية والسكوت لا يجوز». وأضاف في خطاب حزبي «الله يسترنا، يديرون البلد مثلما يغيرون الساعة».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|