خلال أيام دولارات ستُحوَّل إلى هؤلاء في لبنان

بعد عودة أساتذة التعليم الرّسمي الى صفوفهم ومدارسهم وعملهم، علم "لبنان24" أنّ وزارة التربية والتعليم العالي ستقوم اليوم بتحويل مبلغ جديد من المال (عن شهري تشرين الثاني وكانون الاول الفائتين) من مصرف لبنان إلى حسابات الاساتذة عبر الـ"OMT".

والمبلغ الذي سيتم تحويله هو عبارة عن الدفعة الثانية من المحفزات التي يستلمها الاساتذة، وسيتم احتسابها لأساتذة الملاك وفقاً لأيام حضورهم وللأساتذة المتعاقدين وفقاً لعدد ساعات عملهم.
ومن المتوقع أن تتراوح الدفعة بين 90 دولار كحدّ أدنى و200 دولار كحد أقصى.
في غضون ذلك، علم "لبنان24" أنّ الأساتذة "المُدرّبين" في الجامعة اللبنانية تقاضوا قبل أيامٍ مستحقاتٍ لهم عبر المصارف، وما تبيّن أنه تم احتسابها على أساس دولار "صيرفة" 90 ألف ليرة لبنانية.

وأشارت المعلومات إلى أنّ المؤسسات المصرفيّة أبلغت هؤلاء بأنّ اعتماد دولار 45400 ليرة لبنانية قد انتفى تماماً بخصوص الرّواتب، وأن المُستحقات صُرفت على أساس دولار "صيرفة" الجديد.
ويوم أمس، نشر "لبنان24" تقريراً كشف فيه أنّ صرافات آلية تابعة لبعض المصارف قد توقفت بشكلٍ مُفاجئ عن منح الدولارات للمواطنين وتحديداً موظفي القطاع العام الذين كانت لديهم أموالٌ عالقة ضمن حساباتهم الجارية.

وفي السياق، قالت مصادر مصرفية لـ"لبنان24" إنّ المؤسسات المصرفية ما زالت ملتزمة بدفع الدولارات للفئات المُحددة لديها في أي وقت، مشيرة إلى أنّ الإشكالات التي تعترضُ عمليات السحب قد تكون مرتبطة بخللٍ تقني ضمن صرافات آلية مُعينة.
ووفقاً للتقرير، فقد استبعدت المصادر أن تُبادر بعض المصارف إلى تجميد السّحوبات الدولاريّة في الوقت الحالي إذ أنه لا أسباب قد تؤدي إلى ذلك في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنّ هناك قراراً سائداً لدى المصارف يقضي بمنح المواطنين مبالغ الليرة اللبنانية من دون أي سقوفٍ تُذكر.

في مُقابل ذلك، لفتت مصادر متابعة في مصرف لبنان إلى أنَّ رواتب الموظفين في القطاع العام والعسكريين باتت جاهزة لتحويلها إلى المصارف خلال يومين كحدّ أقصى، موضحة أنّ كافة الإجراءات انتهت وبالتالي ستبدأ التحويلات تباعاً قبل الأول من نيسان.
وأشارت معلومات "لبنان24"، الإثنين، إلى أنّ هناك توجهاً لدى مصرف لبنان والبنوك قد يقضي بتحويل رواتب العسكريين المتقاعدين وفي الخدمة الفعلية على أساس سعر "صيرفة" 90 ألف ليرة لبنانية، إلّا أنه لا قرار رسمياً حتى الآن بهذا الخصوص.