محليات

مشاهد التسويات الإقليمية تعزّز حظوظ مرشح رئاسي!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يستمر الجدل حول جدوى زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركي بربرا ليف إلى لبنان وأبعادها الداخلية والخارجية فيما يستمر التخبط في موضوع الإستحقاق الرئاسي الذي يعيش في الثلاجة حتى تأتي تسوية خارجية للضغط على الداخل لإخراجه منها. ماذا حملت ليف معها إلى لبنان وما مصير الإستحقاق الرئاسي في ظل التسويات التي تشهدها المنطقة؟

يرى المحلل السياسي فادي بو ديا في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن زيارة ليف إلى لبنان والمنطقة تقتصر على إستكمال المخطط الأميركي بالضغط على السياسيين والتهويل بسيف العقوبات في وجه المعرقلين لأي من مخططاتها.


ويعدد أساليب الضغط في مخططها من الناحية النقدية والسياسية والمصرفية والخدمات والإتفاق مع صندوق النقد وعرقلة تزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردنية.

ويلفت إلى التعليمة التي اعطتها لحلفائها بالداخل من أجل الترويج لفكرة أن الإتفاق السعودي الإيراني لا يمكن البناء عليه لحل أزمة لبنان، ليبقى لبنان نقطة تصفية الحسابات الأميركية مع الآخرين.

هذا من حيث الشكل العام للسياسة الأميركية، أما في الإطار الخاص بلبنان فإن أي حركة تقوم بها الخارجية الأميركية في لبنان هدفها تطويق المقاومة والترويج لرئيس تسووي منفتح على كل الأطراف وبالطبع "سيادي" وفق مفهومها للسيادة التي تقع تحت وصايتها.

أما عن التحركات وإستيعار سعر صرف الدولار قبل هبوط ليف في مطار بيروت، يعترف ديا أن أزمة الدولار سببها اميركي بحت إلا أن ذلك لا يعني وجود علاقة بلعبة رفع السعر لكن هذا الأميركي هو السبب الرئيسي للإنهيار ومرتبط بالحصار الأميركي على لبنان.

أما عن لقاءاتها مع نواب التغيير بدون المعارضة المسيحية، فيرفض بوديا التسميات المذهبية للأحزاب والقيادات وقول بضرورة الإقلاع عنها، ويفسر لقاءها بنواب التغيير من باب أنها تحتكم كما تصور لإرادة الشعب الذي اختار هؤلاء.

وكالعادة لم تنسَ ليف الأزمة الأساسية للخطاب الأميركي بضرورة التحذير من المس بأمن اسرائيل فهو خط أحمر بالنسبة إلى الأميركي، لذلك الحرص على استقرار الأمن على الحدود.

ويطل بوديا على الإستحقاقات الداخلية من باب التسويات الإقليمية حيث يعتبر أن الإتفاق السعودي الايراني والتواصل السعودي السوري والتركي السوري والدخول المصري على خط التسويات كلها أمور تؤشّر إلى مرحلة جديدة في الشرق الاوسط ولا بد من أن يكون المرشح سليمان فرنجية ضمن هذه الصورة فهو الأقوى والأوفر حظاً، في حال لم يحاول الاميركي العرقلة.

لكن يؤخذ عليه قربه من النظام السوري وأنه جزء من المنظومة الحاكمة؟ يرفض بو ديا هذا التصنيف لا سيما أن فرنجية قادر على الحديث مع الجميع وهو وإن كان قريبا من السوري فهو أيضاً لا مشكل معه مع السعودية لا بل وجهت له الدعوة لحفل السفارة في بيروت وكان في الصفوف الأمامية.

لكنه يتساءل عن سبب رفض باسيل لفرنجية فهل من يزكيه ليس من المنظومة التي هو أيضاً جزء منها، ويشدّد بعيداً عن مراهنات المعارضين لإنتخابه بأنه نسبة حظوظه داخليا واقليمياً ارتفعت جداً وان انتخابه بداية الحل في لبنان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا