عربي ودولي

من أجواء لبنان.. هجومٌ إسرائيلي يضرب سوريا وفيديو يرصدُه!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استهدفت صواريخ العدو الاسرائيلي بعد منتصف ليل السبت مواقع  في محافظة حمص السورية وريفها.
 
وأسفر الهجوم عن أضرار مادية وإصابة خمسة عسكريين بجروح، وفقاً لما أعلنته وكالة الأنباء السورية.
 
 
وهذه ثالث ضربة إسرائيلية بسوريا خلال ثلاثة أيام بعد استهداف دمشق لليلتين متتاليتين في 30 و31 آذار بغارات إسرائيلية.
 

 

وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية: "حوالي الساعة 00:35 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في مدينة حمص وريفها".

 

 

وأضاف المصدر: "إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

وفي هذا السياق، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، فجر الأحد، بأن قصفا إسرائيليا طال محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص بسوريا.
 
 
 
كذلك أعلنت وسائل إعلام محلية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت، مطار الضبعة حيث خلف القصف أضرارا مادية.
 
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات دوت كما تصاعدت النيران في مركز البحوث في خربة التين وموقع آخر في منطقة القصير، ومنطقة مطار الضبعة العسكري، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى.

 
في المقابل، نقلت رويترز عن مصادر مخابراتية غربية أن الضربات استهدفت سلسلة من القواعد الجوية في المنطقة الوسطى من البلاد، يتمركز فيها جنود إيرانيون. (وكالات)
 
 
 

و من ناحية أخرى،رجحت مصادر إعلامية إسرائيلية أن تكون الهجمات التي نفّذتها إسرائيل أخيراً في سوريا، كانت رداً على التفجير الذي نفذه قبل أسبوعين في مفترق مجيدو، قرب حيفا، شاب تسلل عبر الحدود مع لبنان، وقتل قبل تمكنه من العودة، بحسب الرواية الرسمية للاحتلال.

وأشارت القناة (13) الإسرائيلية في تقرير، إلى أن هناك علاقة بين الهجمات المكثفة التي شنتها إسرائيل في سوريا وتفجير مجيدو، وإلى أنه إن صح ذلك، فهو يعني أن إسرائيل قررت عدم الرد في لبنان، تجنباً لتصعيد مع "حزب الله"، واختارت بدلاً من ذلك استهداف قوات فيلق القدس المتمركزة في سورية، من منطلق أن هذه القوات هي المسؤولة عن إدارة العلاقة مع الحزب.


ولفتت القناة إلى أن إسرائيل تحاول من خلال هذه الهجمات إرسال رسالة إلى إيران و"حزب الله"، مفادها أن لديها معلومات استخبارية دقيقة تمكنها من معرفة مكان وجود القادة الإيرانيين في سوريا، واستهدافهم.


واعتبرت القناة أن إسرائيل من خلال تنفيذ هذه الغارات تحاول تكريس "معادلة ردع جديدة"، قوامها أن انطلاق العمل من لبنان سيُرَدّ عليه بعمليات في العمق السوري.


من جهته، أكد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية مسؤولية تل أبيب عن مقتل الضابط والمستشار في الحرس الثوري الإيراني ميلاد حيدري خلال القصف الإسرائيلي على محيط العاصمة دمشق الخميس، موضحةَ أن الهجوم استهدف قيادات أمنية إيرانية.


وقالت الصحيفة العبرية إن القصف الإسرائيلي على دمشق الخميس، استهدفت قيادات أمنية إيرانية في سوريا "متورطة في التخطيط والإشراف" على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، ما أدى إلى مقتل الضابط حيدري.


والجمعة، نعت العلاقات العامة في الحرس الثوري في بيان، حيدري قائلة إنه قُتل جراء الغارات الإسرائيلية على محيط العاصمة دمشق وريفها فجر الجمعة، موضحةً أنه يعمل ضمن فريق المستشارين التابعين للحرس في سوريا. وتوعد البيان بالرد القريب على مقتله.


وأوضحت الصحيفة أن حيدري هو ضابط كبير في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الإيراني، ويشرف على توجيه العمليات ضد إسرائيل، لافتةً إلى أنه لقي مصرعه أثناء تواجده مع قادة مليشيات "شيعية" متحالفة مع إيران داخل سوريا.


واعتبرت أن ما وصفته ب"الصدع المجتمعي والسياسي الداخلي" الذي تعاني منه إسرائيل، يُعَدّ عاملاً مهماً في تشجيع "أعداء إسرائيل" على استهدافها.


وشنّت مقاتلات إسرائيلية من فوق الجولان السوري المحتل هجومين اثنين على محيط العاصمة دمشق وريفها، استهدف الأول فجر الخميس، هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة وسط دمشق، بحسب موقع "صوت العاصمة".


بينما استهدف الثاني فجر الجمعة، مستودعاً للأسلحة تابعاً ل"حزب الله" اللبناني في أحد المواقع العسكرية التابعة للفرقة العاشرة في مدينة قطنا جنوب غرب العاصمة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وأكد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ل"المدن"، أن حيدري لقي مصرعه جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف موقعاً عند المتحلق الجنوبي في المنطقة الواقعة بين حيي الميدان وكفرسوسة وسط دمشق بعد دخول موكب السيارات إليه، وليس في الاستهداف الذي طاول مستودعاً لحزب الله في قطنا، مشيراً إلى أن استهداف المستودع لم يخلف قتلى.


وأوضح عبد الرحمن أن قصف الموكب أدى إلى مقتل 4 ضباط إيرانيين إلى جانب حيدري، هم قادة مجموعات عسكرية في الميلشيات الإيرانية.

 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا