محليات

جعجع: ما حدا فيه ياخدنا على جهنم وخلاصنا بإيدنا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

برعاية رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع، أقام حزب "القوّات اللبنانيّة" "ريستال الآلام"، في معراب، في حضور  النواب: غسان حاصباني، بيار بو عاصي، جورج عقيص، أنطوان حبشي، زياد حواط، ملحم الرياشي، غادة أيوب، رازي الحاج، نزيه متى، الياس اسطفان، سعيد الأسمر، النواب السابقين: عماد واكيم، فادي سعد، جوزيف اسحق، الوزيرة السابقة مي الشدياق، الأمين العام اميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون المناطق جوزيف ابو جودة، الأمين المساعد لشؤون الإدارة وليد هيدموس، بالاضافة الى عدد من الشخصيات الإقتصاديّة والإجتماعيّة وأعضاء المجلس المركزي.

وقد أحيت الرسيتال جوقة "وتر"، المؤلفة من ٤٠ منشد وخمسة موسيقيين بقيادة فادي نحّاس، كما كان الترنيم المنفرد لكل من: ميرا بعبداتي صدقة، حليم كرم، جان حبيقة، الياس أوبا، جاد وردة، فيما تلت ريتا عضيمي وجورج عيد القراءات.

يشار إلى أن برنامج الرسيتال الذي نظمته لجنة الأنشطة في الحزب ، تضمن تراتيلاً  من الطقسين الماروني والبيزنطي.

وفي الختام ألقى جعجع كلمة قال فيها: "أنا مَعَكم، لا تَخافوا"، وكما كان ربّنا بشكل دائم معنا، يجب أن نكون  دائماً معه، وأقل ما يمكننا فعله "أن نناضل كما هو ناضل". يجب ان نجاهد وألا نتعب، من أجل العدالة  والإنسان وكرامته ، أن نقاوم ونصلّي ونسهر كما سهر الرب في بستان الزيتون، و"ما ننعس".

وتابع: "من دون كلل ولا ملل ولا تذمّر، نواصل درب صليبنا ولو كان صعباً وطويلاً ، نحن  أبناء السماء والحياة والرجاء ولا يمكن لأحد أن يأخذنا إلى جهنّم.

واذ شدد على أن "خلاصنا بين أيدينا وليس عند  الدول الكبرى"، لفت جعجع الى أنه "كم من أعمى بصيرة لدينا، ومخلّع ضمير وإبن ضال عن درب الوطن".

وأوضح أن "لبنان اليوم يعاني الموت البطيء، وجميعنا نعاني الكوارث والأزمات، إلا أننا لن ندع "بلدنا يموت والحريّة تموت والأمل يموت"، خلاصنا بين أيدينا المهم أن نؤمن ونتصرّف على هذا الأساس".

أضاف "نحن الذي واجهنا مثلك يا رب الحملات والتنكيل والتنكر والإنكار، وعشنا صليبنا حتى الإستشهاد على مرّ العصور، لم نختار في أي مرّة من المرّات الطريق السهل وإنما دائماً الطريق الصحيح، ومن عجنته التجارب وانجبل تاريخه بالمقاومة، يعرف تماماً أنه ليس هناك من جلجلة لا تنتهي بالقيامة".

واستطرد جعجع: "أنا معكم، لا تخافوا". طبعاً بإيماننا الراسخ لا نخاف، ولا نريد الخوف ونرفض أن يخيفنا أحد، ولولا ذلك لما كنا اليوم هنا ، ولما كنا ، في خضم عذاباتنا ، لا نزال  نقول نعم نعم أو لا لا".

ولفت رئيس القوات إلى أننا " نحيي اليوم سوية أسبوع الآلام، وفي نهايته سنحيي عيد القيامة على رجاء الخلاص من التسلط والظلم والظلمة. اليوم وعلى مثال المسيح المصلوب، يواجه لبنان وشعبه الجحود والإهمال والتخلي من قبل سلطة مرتهنة وفاسدة، جوّعت اللبنانيين ولم تشبع بعد، عطّشت اللبنانيين ولم ترتوِ بعد من دمهم ودموعهم، سرقت فلس الأرملة و"قرشهم الأبيض"، و"عينها عللي باقي"، حرمتهم الصحة والدواء والإستشفاء، ولا تزال رموز هذه السلطة تراهن على الحصص والمكاسب. حرمت اللبنانيين النور وعممت العتمة كقلبها الأسود. كثر "البلاطوسيون" عندنا، الذين يغسلون أيديهم من دم الوطن وأهله، "وبيفرفكوا ايدهن" بحجّة أنهم لا يوسخون أيديهم في هذه الأوضاع الوسخة".

وختم: "أما نحن فلن نخلف أبداً بوعد، ولا نتخلّف مرّة عن موعد. نحن مع شعبنا باقون، في السراء والضراء. نحن أبناء النور  وأبناء لبنان الذي لا يموت، لبنان المحبّة التي تبني رغم الحقد الذي يهدّم، لبنان الحريّة التي تعطي معنى للحياة، لبنان  المنارة التي لن تطفئها رياح الشرق وعواصف الغرب، لبنان السراج المشع في قلب كل لبناني مؤمن بالحق والحقيقة، وفي قلب كل إنسان في هذه المنطقة يتطلّع للحريّة والحق والحقيقة، باسم زوجتي ستريدا وباسمي نتمنى لكم عيداً مباركاً".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا