وسيم بزي يكشف عن لقاء جمع فرنجية ونصرالله وبري... ونصيحة عاجلة جداً إلى جعجع!

أكد الباحث في الشأن السياسي وسيم بزي أن "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سمع كلاماً مطمئناً من الفرنسيين وقالوا له أن لا فيتو سعودي عليك".

وفي حديث إلى "سبوت شوت" عبر برنامج وجهة نظر قال بزّي: "مسألة فرنجية وترشحه للرئاسة يبدو أنها قطعت شوطاً كبيراً وبغض النظر عن الواقع المسيحي الذي يواجهه إنما يستفيد بقوة من المناخ الإقليمي".

وأضاف، "كل كلام عن فيتو سعودي بقي حديث الأمنيات ولم يخرج موقف رسمي سعودي بذلك وتأويل الموقف السعودي أنه متشدد يعطيه ثقل ووزن".

وتابع بزي، "في زيارة البخاري الأخيرة إلى معراب لم يكن جعجع مرتاحاً بها من الحوار الذي حصل على مدى ساعتين رغم كل عناصر التظهير والجولة المصورة لإعطاء نوع من الحميمية الظاهرية".

وأوضح، "هناك 3 أمور لم يحصل على أجوبتها جعجع، لم يسمع فيتو من البخاري على فرنجية، والبخاري كان شديد الحذر وينتقي كلماته، وثالثاً أبلغه البخاري أن الإنفتاح عل إيران خيار إستراتيجي وسينعكس على المنطقة وهذا انعكس تصعيداً في زحلة".

وكشف بزي أن "فرنجية قبل ذهابه إلى باريس بثلاثة أسابيع إلتقى نصرالله بزيارة إلى الضاحية، وأول من أمس كان هناك إفطار حضره نصرالله وبري وفرنجية وتم التداول به بالنتائج".

وزاد، "الطبخة لم تستو بعد ولا زلنا بحاجة إلى الوقت ومنطق الحزمة الكاملة قد يكون جزء من عناصر التداول ولكن من يعرف فرنجية وطبيعته يعرف أنه لا يساوم على الموقع السيادي إذا وصل إليه".

وأشار بزي إلى أن "السعوديين قد يكون موقفهم التصعيدي هدفه الخلاف بين السعودية والحزب ونقدهم لفرنجية من هذه الزاوية والحل هنا يأتي بظل الإيجابية بين سوريا والسعودية، الإخراج يكون عبر الشام".

ورأى أن "فرنجية صاحب الفرصة الوحيد ولا أرى مرشحين آخرين، وروح التسامح أسقطها على القوات وجعجع بموضوع إتهامهم لقتل والده".

وأفاد بزي بأن "تواصل حصل بين فرنجية والأميركيين بعد عودته من باريس، وقد حصل بين أحد المقربين منه وأعلى الدبلوماسيين في البلد".

ولفت إلى أن "الفاتيكان قلق من أن يؤثر منطق المعاندة من القوى المسيحية على حضور المسيحيين وحيويتهم في المنطقة".

وأكد بزي أن "جعجع لم يحسن من الإستفادة من الكثير من الفرص التي سنحت له، ونحن نحترمه ونقدر الناس الذين صوتوا له، وهذا يجعله أمام مسؤولية وطنية لا تفيد بها المعانتة".