نتنياهو يتوعد: الإرهابيون سيدفعون ثمن أفعالهم.. إنها مسألة وقت فقط

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لقاعدة "تيرزا" الاستيطانية في أعقاب العملية العدائية في غور الأردن في الضفة الغربية والتي قتلت فيها شقيقتان، إن"الإرهابيين سيدفعون ثمن أعمالهم و إنها مسألة وقت"وأجرى نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت تقييما للوضع الأمني حيث تشهد المنطقة فترة توتر شديد.

واشار نتنياهو إلى أنه"لا أستطيع إلا أن أقول شيئًا واحدًا، أعداؤنا يضعوننا في الاختبار مرة أخرى، ومرة أخرى سوف يكتشفون، حتى في هذا الاختبار، أننا نقف معًا، متحدون، واثقون من صلاحنا، وسوف نتصرف معًا، مع كامل دعم قواتنا والجيش وقوات الأمن التي تعمل أيضا في الأعياد لضمان أمن مواطنينا وأمن أوطاننا. ومعا، متحدون، سنفوز ".

ومن جهته عقد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اجتماعا لتقييم الوضع ومناقشات حول الاستعدادات الأمنية، تم خلال عرض المستجدات بشأن العملية الدامية في غور الاردن ظهر اليوم والتي أدت الى مقتل إسرائيليتين شقيقتين وإصابة والدتهما بصورة خطيرة.

وأمر رئيس هيئة الأركان بتعزيز الجهود الأمنية في منطقة المركز وتركيز الجهود للعثور على المنفذين، كما أمر هاليفي بتجنيد المزيد من قوات احتياط بالتشديد على الجهاز الأمني الجوي والأجهزة الهجومية لسلاح الجو الإسرائيلي.

وقعت العملية، صباح اليوم الجمعة، على سيارة في مفترق طرق بلدة "حمرا" في غور الأردن بالضفة الغربية، قتلا خلالها الشقيقتان (تبلغان من العمر 15 و 21 عاما) كانتا تعيشان في افرات، وأصيبت والدتهما البالغة من العمر 48 عامًا بجروح خطيرة. وشهد العملية الأب الذي كان في سيارة أخرى.

أمس الخميس، أطلقت عشرات الصواريخ من غزة على إسرائيل بينما أطلقت 37 أخرى من لبنان على شمال البلاد، و،مساء الجمعة، رد الجيش الإسرائيلي بسلسلة غارات على أهداف في قطاع غزّة وجنوب لبنان من منتصف ليل الخميس الجمعة، جاء هذا في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان امس الخميس، في هجوم نسبته إسرائيل إلى ناشطين فلسطينيين، وايضا بعد إطلاق 44 قذيفة الليلة الى مناطق في جنوب إسرائيل.