عربي ودولي

هل دخلت "إسرائيل" في "الفوضى"؟ صحيفة تكشف الواقع الأمنيّ!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هاجمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو، معتبرة أنّ تلك الحكومة تقود "إسرائيل" إلى حالة من "الفوضى لا مثيل لها".

وقالت الصحيفة في مقالٍ لها إنّ "حكومة نتنياهو تقود إسرائيل إلى فوضى لم يشهد لها مثيل منذ سنين. وبعد الفوضى القضائية، حان الآن دور الفوضى الأمنية، والجمهور في إسرائيل مضطر للعيش في واقع متعذر، وليد زعماء غير جديرين بمناصبهم".

وأضافت: "حدث يلاحق حدثاً.. قبل أيامٍ، قتل إيطالي وأصيب 7 سائحين آخرين في عملية في متنزه تل أبيب. كذلك، وقعت عملية قرب مفترق "حمرا" في شمالي الضفة الغربية أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة إسرائيلية بجراح خطيرة. مع هذا، فقد شهدت إسرائيل إطلاق صواريخ من لبنان وغزة، وقد نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية ضد أهداف هناك. ووسط ذلك، تجدّدت المواجهات في الضفة وتعرض جنود إسرائيليون لإطلاق نار أيضاً. وفي الأقصى، تجددت المواجهات في الأقصى، وطردت قوات الشرطة بالقوة عشرات المصلين من المسجد، وغيرها من الأمور والأحداث الأمنية". 

واعتبرت "هآرتس" أن "ما قامت به قوات الاحتلال من الاعتداء الوحشي على المصلين داخل المسجد الأقصى، هو وصمة عار للحكومة ولإسرائيل"، وأضافت: "كل هذا يحصل، بينما تتولى الحكم في إسرائيل الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخها، مع رئيس وزراء متهم جنائي. من غير الواضح كم هو مرتبط بالواقع؛ وزير الأمن يواف غالانت أقيل لأنه تجرأ على التحذير من آثار الانقلاب النظامي على الجيش، إلا أن الإقالة لم تحصل حقاً؛ ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هو شخص عديم التجربة، وعديم المسؤولية أو القدرة، والسبيل الوحيد لإبقائه في الائتلاف كان إقرار ميليشيا خاصة به وله".

ونوهت الصحيفة إلى أنه ما من عضو في الحكومة يتحمل مسؤولية تدهور الوضع، بل إن ما يجري هو عكس ذلك"، وأضافت: "بن غفير لا يخجل من أن يتهم المعارضة، وأعضاء الحكومة وأبواق اليمين يشيرون إلى الحكومة السابقة (برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد) وينتقدون اتفاق الحدود البحرية مع لبنان، كما أنهم يوجهون سهامهم باتجاه محكمة العدل العليا وينتقدون الاحتجاجات. كل هؤلاء مذنبون بالنسبة إلى الوزراء باستثناء الحكومة نفسها".

وقدرت الصحيفة أن "هذا الأسبوع أيضاً سيكون حساساً على نحو خاص على خلفية اقتحام اليهود في "عيد الفصح" للمسجد الأقصى في رمضان، وبالتالي الحكومة مسؤولة وملزمة بأن تفعل كل ما في وسعها كي تمنع التصعيد؛ لا أن تعمل بوحشية زائدة، فالمنطقة كلها في وضع متوتر لا مثيل له، ومع غياب زعامة سياسية، فالمهمة ملقاة على رؤوس أذرع الأمن". 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا