سوق المضاربين... هل يعود من جديد؟

بعد سلسلة عمليات نقدية قام بها مصرف لبنان لضبط السوق المصرفية ومنع المضاربة على الليرة اللبنانية أدت الى انخفاض الدولار وثباته وأهمها :

١ _ زيادة عامل الثقة للمواطنين بصيرفة بعد ان تم تسليم الاموال العائدة لهم من قبل المصارف.
٣ _ ادارة المصرف المركزي الجيدة للسوق الموازي
٤ _ أثمرت عملية محاربة المضاربين والضالعين في سوق الكشف وتوقيفهم والكشف عن عدد منهم عبر وسائل الاعلام في نجاح خطة المركزي.
٥ _ التعاميم التي اصدرها حول حصر الشيكات بشيكات لصالح الدولة اللبنانية خاصة انه مؤخرا أوقفت جميع الشيكات المصرفية في المقاصة لصالح الشركات وأبقت شيكات الدولة صالحة في العمليات المصرفية فقط .

والعامل المهم هو محاربة الاجهزة الأمنية للمضاربين بالتعاون مع مصرف لبنان بطريقة فعالة ومدروسة

كل هذه العوامل مجتمعة أدت الى انخفاض سعر الصرف وزاد حالة الاطمئنان لدى المواطنين .

ماذا بعد...... وما مصير الدولار بعد محاولات العبث من جديد بالسوق من خلال المضاربين الذين لم يتوقفوا منذ اطلاق سراحهم مؤخرا في لملمة خسائرهم المادية والمعنوية واعادة تفعيل سوق الكشف والمقامرة بحياة المواطنين .

على الدولة بقضائها وأجهزتها تفعيل محاربة هؤلاء وعدم السماح بإعادة عقارب الساعة الى الوراء .