جلسة الثلاثاء تشعل سجالاً عونيّاً – قوّاتياً

لا تزال الجلسة التشريعية المقرّرة يوم الثلاثاء المقبل لإرجاء الانتخابات البلدية والاختيارية، محور جدل واسع بين الأطراف المعنية، ولا سيما بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ.

فقد جدّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، اتّهام أحزاب الممانعة والتيار الوطني الحر، باستكمال عرقلة مسار الانتخابات البلدية بحجج واهية وباطلة، وصولاً الى تطييرها عن سابق تصوّر وتصميم، وذلك عبر فبركة جلسة تشريعية في اليوم نفسه لجلسة حكومة تصريف الاعمال التي يفترض أن تقرّ صرف الاعتماد اللازم لتمويل الاستحقاق البلدي.

من جهتها، وبعد بيان التيار الوطني الحرّ الذي صدر الجمعة ردّاً على مواقف جعجع، اتّهمت الدائرة الإعلامية في القوات، التيار بإثارة "الغبار للتغطية على مشاركته في الجلسة التشريعية غير الدستورية كون مجلس النواب هيئة انتخابية لا تشريعية".

وردّاً على الردّ، سارعت لجنة الاعلام والتواصل في "التيار" الى إصدار بيان جديد قالت فيه: "كلّ الفرق بين الشعبوية والواقعية، وبين التضليل والحقيقة... وبين القوات والتيار".