الصحافة

نائب التيار :لا نُريد أن نكون خارج التسويات… والمطلوب ضمانات من الثنائي الشيعي

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أطلّ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية من على منبر بكركي، في خطاب وُصف بـ"الرئاسي"، موجّهاً رسائله إلى كل الأطراف السياسية في البلد لتلقّف التسويات الحاصلة في المنطقة، وتحديداً المسيحيين، لـ"عدم قراءة
الرغبات بل رؤية الحقيقة، لأنه عندما تمّت التسوية في التسعينيات وخرج البعض منها، كان المسيحيون وحدهم من دفع الثمن".

عاد فرنجية إلى عام ١٩٨٩، محاولاً تذكير المسيحيين بقطبيهما، سمير جعجع وميشال عون، وأنّهما دفعا ثمن عدم انخراطهما في التسويات سجناً ونفياً، وهو ثمن دفعه المسيحيون لاحقاً.

ولم ينس فرنجية من بكركي أن يدغدغ شعور "التيار الوطني الحر" عندما تحدّث عن صلاحيات رئاسة الجمهورية، مؤكّداً أنه لن يفرّط بـ١ في المئة من هذه الصلاحيات، وأن ممارسته لها ستكون وطنية لا كيدية، غامزاً من قناة عهد الرئيس الشابق ميشال عون.

عضو تكتّل "لبنان القوي" النائب آلان عون يُشير إلى أن المطلوب من أيّ مرشّح تبديد الهواجس المتعلقة بالإنقاذ الاقتصادي، الاستراتيجية الدفاعية، العلاقة مع الخارج وغيرها من النقاط، وسليمان فرنجية قدّم ضماناته، وعلى قدر ما هي مهمّة، لكن المطلوب ضمانات من الأطراف الداعمة له، وعلى رأسها الثنائي الشيعي.

وفي حديث لـ"النهار"، يُشدّد عون على أهمية الحوار "العميق" بين الكتل النيابية والأطراف السياسية من أجل مناقشة هذه الضمانات، ويرى أن انفتاح فرنجية على الحوار أمر إيجابي، إلّا أن نقطة الانطلاق تكون بالنقاش مع طرفي الثنائي الشيعي.

ورداً على الحديث عن تسوية ١٩٨٩، يلفت عون إلى أن لكلّ حقبة ظروفها، وظروف اليوم لا تُشبه ظروف ذلك الحين، ومع ذلك، فإن أيّ طرف لا يُريد أن يكون خارج التسويات، على أن تكون الأخيرة متوازنة، وتراعي الوضع الداخلي، وليس عكس ذلك.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا