سيناريوهات المواجهة بين الصين وأميركا.. هل نشهد حربا مدمرة؟
كتب موقع "سكاي نيوز": وصل وفد من الكونغرس الأميركي إلى تايوان، يوم الأحد، في خطوة من شأنها صبّ الزيت على النار، وسط تحذيرات خبراء وتقارير غربية من احتمال اندلاع حرب مدمرة.
في هذا الوقت، لا تزال الصين مستمرة في مناوراتها العسكرية قرب الجزيرة بعد أن أججت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، نار التصعيد بزيارتها إلى تايوان رغم الرفض الصيني لها قبل 10 أيام.
وردت تايوان بمناورات من جانبها بالذخيرة الحية شملت محاكاة للدفاع عن الجزيرة من غزو صيني محتمل.
ووسط هذه الأزمة، أجرى آلاف الجنود من إندونيسيا والولايات المتحدة ودول حليفة تدريبات بالذخيرة الحية في إندونيسيا في إطار مناورات سنوية، بينما ردّت الصين وبدأت مع تايلاند، الأحد، مناورات مشتركة.
محاكاة للحرب
وتحذر تقارير غربية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي لحرب بين أول وثالث أقوى جيوش العالم، وستكون" الأسوأ في تاريخ الحروب".
وفي ذات السياق، استشهدت صحيفة "التايمز" البريطانية بتحليل أميركي، يؤكد أن اندلاع حرب بين بكين وواشنطن حول تايوان، ستؤدي لخسائر مدمرة للبلدين.
ويضع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن سيناريو محاكاة لحرب محتملة، متوقعا أنه "لن يكون هناك فائز واضح بالصراع إن نشب".
ورجّح أن تُغرق الصواريخ البالستية للجيش الصيني نسبة كبيرة من الأساطيل الأميركية واليابانية، وتدمر مئات من الطائرات على الأرض.
قدرات الجيشين
وفقا لتصنيف "غلوبال فاير باور" لعام 2022 يحتل الجيش الأميركي المركز الأول عالميا، بعدد 2.245 مليون جندي، بينهم 845.5 ألف من قوات الاحتياط.
وبجانب العدد الضخم للمعدات من مقاتلات ودبابات وراجمات صواريخ، تمتلك أميركا 3750 رأسا نوويا، وميزانية دفاعها تبلغ نحو 740 مليار دولار.
أما الجيش الصيني فهو الثالث عالميا، وتتجاوز قواته 3 ملايين جندي، ويحل أسطوله البحري في المرتبة الأولى، وقواته الجوية في المرتبة الثالثة، وتمتلك الصين 350 رأسا نوويا، بما في ذلك 204 صواريخ طويلة المدى، وآلاف الصواريخ العابرة للقارات، وميزانية تبلغ 230 مليار دولار.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|