محليات

المعارضات " تبادر ...لائحة أسماء للموفد القطري ..لإسقاط ترشيح فرنجية...!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رشح الفريق المعارض للممانعة النائب ميشال معوض، الى رئاسة الجمهورية ،وشاركت هذه القوى في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع له تكرارا، بحيث كان هذا الفريق في حالة تقدم على الفريق الممانع اي الثنائي الشيعي -التيار الوطني الحر الذي لم يكن لديه مرشحا رئاسيا، لحسابات متعددة ومتناقضة، وكان يقترع بالورقة البيضاء نتيجة الخلافات الناتجة عن دعم الثنائي الشيعي للمرشح سليمان فرنجية ورفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لهذا التأييد.

ثم اتت مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ،بضرورة الانتقال نحو التفاهم على رئيس للجمهورية طارحا يومها عدة اسماء ( قاىد الجيش العماد جوزاف عون، الوزير السابق جهاد ازعور ،النائب السابق صلاح حنين ) ،على قاعدة اضافة اخرين اليها، واعرب جنبلاط عن تجاوبه مع دعوة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري الى الحوار للخروج من ازمة الاستحقاق الرئاسي ، مع قراره بعدم المضي في الاقتراع لمعوض الذي لن يتمكن من دخول قصر بعبدا ، ولا ايضا اي مرشح مواجه قاصدا بذلك النائب السابق سليمان فرنجية قبيل بروز ترشحه من قبل الثنائي ..

وكان المحور الداعم لمعوض يجد ذاته في حالة تقدم على الفريق المقابل ، رغم تشتته، وينتقد الاقتراع بالورقة البيضاء، الى ان اعلن كل من بري وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ترشيح فرنجية الى رئاسة الجمهورية، ورافق هذا الاعلان موقف فرنسي واضح وداعم بقوة لرئيس تيار المردة، الى ان كان الموقف الاخير لوزارة الخارجية الفرنسية الذي انكر تبني باريس للمرشح فرنجية، مع دعوة الفرقاء اللبنانيين للتوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية واختيار رئيس حكومة ...

حتى بعد صدور الموقف الفرنسي الذي يبدد حتى حينه، انحياز الرئيس مانويل ماكرون لمحور الممانعة فقط في تبني فرنجية، الذي رشح ذاته مؤخرا من بكركي، فإن المحور المعارض المكون من احزاب ومستقلين وتغيريين، بات يبدو متراجعا بعد حالة الهجوم التي كان عليها ،الى حالة الدفاع في مواجهة فرنجية ،دون المعرفة النهائية لمصداقية ماكرون في الملف الرئاسي اللبناني ،ولا سيما في نقضه الالتزام بالمواصفات الرئاسية التي باتت مطلب دولي وتبنتها اللجنة الخماسية ،ومنطلقها المعايير التي تفاهم عليها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع كل من الرئيسين الاميركي والفرنسي ،جو بايدن وماكرون وتبعه بيان ثلاثي في ايلول الماضي يؤكد على هذه المواصفات لانقاذ لبنان ومعالجة ازماته ،من قبل كل من واشنطن ،باريس والرياض ..

الواقع الراهن للمحور المعارض للممانعة وحلفائها ، يظهر انه ليس في واقع سليم ،ولم يعد استمراره على حاله مقبولا حتى من قبل افراده على تنوع التزاماتهم السياسية والحزبية كما تقول اوساط هؤلاء ،لا سيما ان ترشيح فرنجية وبعيدا عن الموقف الفرنسي الناكر لدعم اي مرشح ،شكل واستنادا الى ما اعلنه قفزة نحو الامام ،ليصبح مباشرة وجها لوجه مقابل الفريق المعارض لوصوله ،معززا بدعم من الثنائي ورهان على تسوية داخلية لصالحه كنتيجة للعلاقة المستجدة بين السعودية وبين طهران ..

وباتت معظم القوى داخل المحور المعارض "احزاب ،مستقلين ،تغيريين ونواب من الطائفة السنية .." وفق اوساط هؤلاء ،على قناعة بضرورة اعتماد خطوة تطويرية لتنظيم قرارهم ، وكان رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل عكس باعلانه عن سعيه لتوحيد المعارضة ،بعد زيارته باريس ،مدى ما يحدق بهم من تحديات ،في ظل الدعم الفرنسي القوي لفرنجية ،وهي خطوة تبقى رهينة تجاوز الحسابات الشخصية المتشنجة ،ومن يتقدم ادارة القرار، في وقت تقول الاوساط بأن كافة فرقاء هذا المحور باتت على قناعة بضرورة اللجوء الى خطوة متقدمة ..

وتقول الاوساط المتحركة بين المعارضين والمستقلين وضمنهم النواب السنة والتغيريين ،على اجنحتهم المتعددة وكتلة اللقاء الديموقراطي من موقعها الرافض لترشيح فرنجية ومؤيدة لرئيس توافقي ،بانه بعد انتهاء شهر رمضان الكريم ،سيعود الموفد القطري وزير الدولة محمد بن عبد العزيز الخليفي ،الى تحرك بغطاء سعودي، ودعم من فرقاء في اللجنة الخماسية ، في اتجاه القوى اللبنانية ،وهو الامر الذي يتطلب وحدة تصور لمعارضي فرنجية دون تقديم طرح جديد يتجاوز التمسك بترشيح معوض ،بحيث ستحصل اتصالات مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لهذه الغاية .

وتتابع الاوساط بانها في صدد صياغة ورقة موحدة تنطلق من قاعدة اسماء محددة لاطلاع الموفد القطري عليها بحيث تشكل ورقة قوة لها في هذا الملف الرئاسي ومتفرعاته وتدرجاته نزولا في المواقع لاحقا ،متى طرح الموضع بتفاصيله قبيل التسوية الداخلية ، وهي افكار تتم مناقشتها مع هذا المحور المعارض سواء الاحزاب او الكتل او "افراديا "..

وستتضمن " المسودة الشفهية " التي تخرج هذا الفريق من موقع الدفاع الى المبادر ، وفق الاوساط قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ،وفق قاعدة الثقة التي تعبر عنها معظم القوى تجاهه وقدرته على طمأنة اكثرية القوى نتيجة ممارساته الحالية ، النائب نعمت افرام وفق قاعدة الخبرة الاقتصادية المطلوبة واحتمال طمأنة الفريق المقابل بخطابه المعتدل ،النائب السابق صلاح حنين الذي يتمسك به عدد من التغيريين ويتبنى قناعات المعارضة دون ان يشكل تحديا للاخرين ، وان ثمة اسماء على غرار الوزيران السابقان روجيه ديب وزياد بارود ممكن ان تضاف الى اللائحة اذا ما تفاهم مع باسيل حولها ، على ما تطرح بعض القوى وعدد من الافراد في اجنحة القوى المعارضة.

وتوضح الاوساط بان عدم ادراج الوزير السابق جهاد ازعور ضمن اللائحة بعد ان كان ادرجه جنبلاط في عداد لائحته الاولية ،لأن الاحزاب المعارضة لا تدعم ترشحه نظرا لتلاقي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة على ترشيحه ،مشيرة الى ان لائحة مقتضبة للاسماء تتضمن مواصفات تشكل قاسما مشتركا يعتبر عاملا جديا للاسراع في طي صفحة الفراغ الرئاسي ،اذا كان لدى الثنائي كل من موقعه النية او الضؤ الأخضر الاقليمي لتسهيل التسوية لانقاذ البلاد واللبنانيين...

سيمون أبو فاضل - الكلمة أونلاين

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا