عربي ودولي

بعد عودة طالبان الى السلطة.. هذه هي حال افغانستان!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، انتهى القتال الذي استمر عقودا في البلاد، لكن المعاناة لم تنته، وربما أصبحت أكثر سوء كما يقول تقرير لمجلة Foreign Policy.

ولا يزال العديد من الأفغان، من بينهم الكثير من النساء، يحاولون الخروج من البلاد هربا من سيطرة المتشددين الخانقة.


والتقت المجلة ثماني نساء على طريق الهروب إلى باكستان في وقت مبكر من سيطرة الحركة على البلاد العام الماضي، وتحدثن عن الخوف من يمكس عناصر طالبان بهن، حيث تمنع الحركة سفر النساء إلى البلد المجاور.

تمكنت النساء الثمانية بعدها من عبور الحدود، ولحقهن مئات الآلاف من الأفغان، بما في ذلك أكثر من 122 ألف شخص نقلتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها جوا، وكثير منهم خلال عملية الإجلاء الفوضوية من مطار كابول مباشرة بعد استيلاء التنظيم على السلطة في 15 آب 2021.
"طالبان" ترفض إلغاء القيود المفروضة على المرأة الأفغانية
في ظهور نادر... زعيم طالبان يشارك باجتماع ديني في كابل

 

وبعد مرور عام، تحسنت بعض الأمور في أفغانستان. ويبدو أن الفساد، الذي يعد لعنة الجمهورية الأفغانية السابقة، آخذ في الانحسار.

وقد توقف القتال على نطاق واسع إلى حد كبير (على الرغم من وجود الكثير من العنف المتقطع في مناطق معينة)، والناس في المناطق الريفية يعيدون البناء، وفقا للمجلة، لكن في الوقت نفسه، يعيش كل الأفغان تقريبا الآن، وفقا للأمم المتحدة، تحت خط الفقر.

وقد قتلت طالبان موظفين حكوميين سابقين ومسؤولين أمنيين، وتم تجريد النساء - مرة أخرى - من معظم الحقوق التي اكتسبنها بعد سقوط نظام الطالبان السابق، كما تسيطر الحركة على ما تبثه وسائل الإعلام، المحلية والدولية من داخل البلاد. 

وقال عدد من الأفغان تحدثوا للمجلة إن نهاية القتال تعني الراحة بالنسبة إليهم، لكنهم غير سعداء بوجود الحركة.

وفي منطقة سانجين بإقليم هلمند، التي كانت في السابق ساحة معركة بين طالبان والقوات البريطانية في الغالب، بدأ عمال البناء من الصفر في بلدة سويت بالأرض.
 

وتم نشر العمال لإصلاح الطرق، التي هي في حالة سيئة على الرغم مما يقدر بنحو 3 مليارات دولار من الإنفاق الأميركي على مر السنين.

وتقول المجلة إن الأقليات العرقية وغيرها مثل مجتمع LGBTQ + لم يعودوا يشعرون بالأمان، في حين يبدو أن العاصمة كابول التي كانت نابضة بالحياة ذات يوم قد فقدت روحها.

ويزدحم المتسولون على الطرق، فيما لا يزال الرجال يصطفون خارج البنوك يائسين للحصول على أموال نقدية مع استمرار تجميد مليارات الدولارات من الأموال الأفغانية في الحسابات الأميركية.


وتختلف قيادات طالبان داخليا، كما لا تتفق النساء مع القيود الجديدة التي تفرضها الحركة.

ولم تلتزم الحركة بوعود اتخاذ نهج مختلف مع النساء عن النهج الذي اتخذوه قبل سقوط حكومتهم.

وتقول المجلة نقلا عن باحثين وناشطين أفغان إن "القيود جعلت من الصعب على النساء الحصول على حياة طبيعية، ويشعر الكثيرون باليأس. كما تشهد أفغانستان أسوأ أزمة إنسانية وأزمة لحقوق الإنسان".

وتقول المجلة إن قيادات طالبان ومقاتليها يلتحقون بالجامعات والكليات والمدارس بكثافة، في محاولة للحصول على التعليم.

وعلى الرغم من أن أولئك الذين غادروا يعتبرون محظوظين، إلا أن معظم الأفغان يشعرون بارتباط عميق بوطنهم. 

 وفي مخيم في أبو ظبي، لا يزال آلاف الأشخاص الذين فروا من كابول العام الماضي "تحت أشعة الشمس" وتوفي العديد منهم، وفقا للمجلة.
(الحرة)

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا