الصحافة

النواب السُنة والانتخابات الرئاسيّة... بـ"المفرّق"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يشكل النواب السُّنة قوة ناخبة اساسية في الاستحقاق الرئاسي المقبل، وبعد ما كانوا لاعبا اساسيا في انتخاب الرئيس ميشال عون حين شارك الرئيس سعد الحريري في تسوية العام 2016، لم يُظهر هؤلاء النواب بعد ايام من بدء المهلة الدستورية اي موقف موحد، بل انهم يتحركون بـ"المفرق" على اكثر من مستوى.

وفي هذا الاطار، قال النائب عماد الحوت، عبر وكالة "أخبار اليوم"، "عشنا ست سنوات عجاف نتيجة وجود رئيس يمثل فريقا معينا ويخاصم فريقا آخرا، ما ادخلنا في لعبة التعطيل المتبادل والارباك، وبالتالي لا مصلحة لتكرار التجربة في السنوات المقبلة"، مضيفا: علينا الا نذهب الى رئيس يمثل اي من الفريقين، معنى ذلك انه يمثل نصف اللبنانيين والنصف الآخر سيمارس التعطيل.

وتابع الحوت: من هنا لا بدّ اولا من وضع معايير للرئيس القادم، ونبحث عن شيء من التوافق حولها، لذا خطوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كبيرة جدا لا سيما اذا كانت تأتي من هذا المنطق.

اذ اعتبر ان من حق اي ماروني ان يطمح في ان يكون رئيسا للجمهورية، شدد الحوت: لكن يجب ان نبحث عن المصلحة العامة التي لا تقتضي المواجهة الا اذا فرضت المواجهة، ولا يجوز ان نسعى منذ البداية الى المواجهة.

وردا على سؤال، رأى الحوت ان المواصفات التي حددها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يمكن ان تشكل منطلقا، خصوصا وانه طرح مواصفات وليس اسماء، قائلا: "قد تكون كافية وقد يضاف اليها، ولا مانع من ان تكون محور نقاش"، معتبرا ان "المسار الذي سار به البطريرك الراعي سليم"، داعيا الى "وضع المواصفات والتوافق عليها، ولاحقا نبحث عن الاسم الذي تنطبق عليه".

وعن بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية بعد 15 يوما، اشار الحوت الى ان "الجميع مقتنع باستحالة اي فريق ان يؤمن وحده نصاب الجلسة فضلا عن تأمين 65 صوتا لانتخاب الرئيس"، مضيفا: "امام عجز كل الفرقاء، اعتقد اننا سنكون امام خيارين:

-خيار تدميري يلجأ اليه احد الفرقاء في التعطيل والضغط، لكن ايا من القوى السياسية لا تتحمل تبعات مثل هذا الخيار، لان الواقع الاقتصادي متردي، والدولة مهددة بالانهيار، والامن السياسي والاجتماعي مفقود.

-اما ان نذهب باتجاه الحوار الجدي - أكان بشكل مباشر او غير مباشر- لصيغة المواصفات الرئاسية ثم الوصول الى رئيس تتوفر فيه هذه المواصفات، كي لا أقول رئيسا توافقيا لان هناك من يتهم الرئيس التوافقي بالضعيف". وختم: اذا اتفقنا على هذه المواصفات قد نجد حلا.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا