محليات

روسيا تدعم فرنجيّة والسعوديّة على رفضها… وأسابيع مفصليّة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كتب أنطوان غطاس صعب في موقع mtv:

لا يمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان عن مسار المباحثات الجارية لبلورة تصوّر رئاسي ينهي فترة الشغور.

وتقول مصادر واسعة الإطلاع لموقع mtv إنّ روسيا دخلت على خط دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة، ولهذه الغاية تنسق مع المعنيين في لبنان وبعض الجهات في الخارج، كالصين، من أجل تمرير انتخابه.
وما يُنقل عن أوساط خارجية مقربة من موسكو هو أنّ فرنجية صديق قديم لها ويزورها باستمرار وهو يشكل حالة تلاقٍ بين جميع المكونات اللبنانية وله صلات قوية عربياً وخليجياً وقادر على النهوض بالبلد وتدوير الزوايا بفعل علاقته مع دمشق أو مع بعض الأفرقاء اللبنانيين وفي طليعتهم حزب الله، ومن هذا المنطلق تدعمه موسكو.

أما في جديد الموقف الفرنسي، فتشير المعلومات إلى أنّ آخر المعطيات تؤكد أنّ المملكة العربية السعودية ردّت على فرنسا بحسم موقفها، أي عدم القبول بفرنجية رئيساً للجمهورية، وهذا ما أُبلغ به مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتريك دوريل.
ويعني ذلك أنّ الأمور باتت واضحة بأنّ حظوظ فرنجيّة أصبحت غير قابلة للارتفاع بعدما كانت المؤشرات تدلّ على أنّ انتخابه أمر حتمي في ظل الموقف الفرنسي، وما قيل نقلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنّه قادر على تأمين 65 صوتاً له. 

ولهذه الغاية فإنّ الزيارة الخاطفة التي قامت بها السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو إلى باريس إنّما كانت لإبلاغ الموقف للرئيس بري أو الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل، بأنّ باريس قامت بكل ما أوتيت من قوة ودور وحضور من أجل إقناع أصدقائها وحلفائها في الخارج، ولا سيما السعودية، بانتخاب فرنجية، إلا أنّها لن تقبل بعد اليوم بتبني هذا الموقف لجملة اعتبارات أبرزها أن السعودية رفضت، كما تبيّن أنّ شريحة مسيحية واسعة، في طليعتها حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، ترفض بشكل قاطع انتخاب فرنجيّة.

لذلك، فإنّ هذا الخيار بات خارج التداول، ومن هذا المنطلق، يُتوقع في الأيام القليلة المقبلة أن تدخل الدول الخمس في التفتيش عن الخيار الثالث، وثمة أسماء باتت موضع التداول ولكنها سرية كي لا تُحرق أو يحصل أي صدام بين المكونات اللبنانية، والأمور ذاهبة إلى أسابيع مفصلية، وثمة من يقول إنّ التسوية باتت قريبة في ظل أجواء ومعطيات إقليمية ودولية ينقلها أكثر من مرجع سياسي على صلة بفرنسا وببعض الدول الكبرى وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية.

وتشير المعلومات الى أنّ الذين عادوا من واشنطن أكدوا أنّ العاصمة الأميركيّة أبلغت فرنسا موقفها الرافض لفرنجيّة، ولكن يُنقل أنّ الإدارة الأميركية جديّة في ولوج التسوية في وقتٍ ليس ببعيدٍ نظراً للوضع اللبناني المتردّي على المستويات كافّةً.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا