بالفيديو : بعد تواريه عن الأنظار لأشهر... دكتور فود يطّل على متابعيه من جديد
تبدأ يوم 6 تموز: امتحانات "البروفيه" شكلية.. والثانوية مبسَّطة
بعد أخذ ورد، قرر وزير التربية عباس الحلبي مواعيد الامتحانات الرسمية لدورة عام 2023 العادية، التي تبدأ يوم الخميس في السادس من تموز للشهادة المتوسطة، ويوم الإثنين في العاشر منه للشهادة الثانوية.
وكان الحلبي وعد المدارس الخاصة ببدء الامتحانات يوم الإثنين في الثالث من تموز للشهادة المتوسطة، لكن بسبب عطلة عيد الأضحى التي تصادف في نهاية حزيران، تقرر تأجيل الموعد إلى السادس من تموز، كي يتسنى للطلاب مراجعة دروسهم بعد عطلة العيد.
وتقرر إجراء الامتحانات الرسمية بمواد إلزامية وأخرى اختيارية لتسهيل الامتحانات على الطلاب. ففي السادس من تموز تبدأت امتحانات الشهادة المتوسطة بمادة الرياضيات ومادة اللغة الأجنبية، يليها يوم السبت في الثامن منه بمادة إلزامية هي اللغة العربية، ومادة اختيارية بين التاريخ أو الجغرافيا أو التربية الوطنية. أما المادة الاختيارية الأخرى فهي بين الكيمياء أو الفيزياء أو علوم الحياة والأرض.
أما امتحانات شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة فموزعة على أيّام الاثنين 10 تموز والثلاثاء 11 تموز والخميس 13 تموز. وقد حرصت الوزارة على الإبقاء على المواد الأساسية في كل فرع، واقتصر أمر المواد الاختيارية على المواد غير الأساسية في الفرع المعني. ونتيجة تخصيص المواد الاختيارية كانت أن الطالب سيمتحن بسبع مواد عوضاً عن تسعة مواد، بعدما بات متاحاً أمامه اختيار مادة من بين ثلاثة مواد، تختلف بحسب كل فرع.
بخلاف امتحانات الشهادة الثانوية، باتت امتحانات الشهادة المتوسطة شكلية، لأنها تقوم على مواد اختيارية تعتبر من المواد الأساسية التي يفترض بالطالب تعلمها، للانتقال إلى مرحلة الثانوي. فالمهارات المطلوبة للامتحان تقتصر على مادة الرياضيات واللغة العربية والأجنبية، كمواد أساسية. أما المواد العلمية من كيمياء وفيزياء وعلوم حياة فباتت اختيارية. أي يختار الطالب مادة واحدة منها في الامتحان. وكذلك الأمر بالنسبة للتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية. وعوضاً عن امتحان الطالب بتسعة مواد تقلصت الامتحانات لتصبح مقتصرة على خمسة مواد.
"المدن"
مع توجه وزارة التربية لإجراء الامتحانات الرسمية في الاسبوع الأول من تموزالمقبل، وتحديد انطلاقها وفق المعلومات في 6 من الشهر نفسه، تكون قد حسمت بانجاز هذا الاستحقاق لما يشكله من اساس لاستمرارية التعليم، وحفظاً لمستوى الشهادة اللبنانية في حده الأدنى من التعويض الذي استلحق في التعليم الرسمي رغم امتناع نحو 30 في المئة من اساتذة الثانوي عن التدريس. وفي حال تواصل التعليم في المدارس والثانويات الرسمية في شكل طبيعي حتى 20 حزيران المقبل أي لحوالى 7 أسابيع يكون التعوبض قد وصل إلى أكثر من 60 في المئة من المنهاج في الثانوي، فيما قطع التدريس في الأساسي ولتلامذة البريفيه تحديداً شوطاً متقدما في التعويض، تخطى العام الماضي ووصل إلى ما بين 70 و80 في المئة من المحاور وفق ما يؤكده الاساتذة.
التركيز ينصب على انتظام العملية التعليمية في الثانوي الرسمي بالتوازي مع درس تقليص المناهج وحذف محاور واعتماد المواد الاختيارية في الامتحانات كما في نسخة العام الماضي، فيما تبذل جهود لتذليل عقبات مقاطعة اساتذة لثانوياتهم، وتأمين التمويل لانجاز الاستحقاق من الجهات المانحة وتمريره من دون اللجوء إلى التأجيل، وعدم تعريض القطاع التعليمي إلى مزيد من الخسائر. وفي المعلومات أن التربية حسمت في تقليص المنهاج واعتماد المواد الاختيارية خصوصاً في الشهادة الثانوية بفروعها الاربعة على الرغم من تحفظ المؤسسات التربوية الخاصة، وسيمتحن التلامذة بنحو 70 في المئة من المحاور التعليمية باعتبار أن تعويض الفاقد هذه السنة قد يتخطى العام الماضي إذا استقامت الأمور لما تبقى من أسابيع تعليمية.
يتبين في تقييم التدريس أن التعليم الرسمي الثانوي أنجز حتى اليوم نحو 45 في المئة من المنهاج التعليمي خصوصاً لتلامذة الشهادة الثانوية، ويتوقع متوقع الوصول الى أكثر من 60 في المئة في منتصف حزيران المقبل وهو ما يشكل الحد الادنى لاجراء الامتحانات. أما في التعليم الخاص فأنجز المنهاج في شكل كامل تقريباً وهذا ما دفع اتحاد المؤسسات الخاصة إلى رفض المواد الاختيارية، علماً أن ذلك لا يؤثر على مستوى تلامذتها إذا تقدموا للامتحانات وفق خطة الوزارة للتقليص.
الوضع يختلف بالنسبة إلى الشهادة المتوسطة، إذ لم يحدث امتناع عن التعليم، ولذا تمكن اساتذة الأساسي من انجاز أكثر من 55 في المئة من المنهاج حتى اليوم، رغم الإضرابات، وهذا أحد الاسباب الرئيسية الذي حال دون الغاء شهادة البريفيه لهذه السنة، إذ تقرر إجراء امتحاناتها كما الثانوية للبناء على ما تحقق، وان كانت ستتم وفق نظام التقليص، وهو خيار اضطراري بسبب الظروف الاستثنائية في البلد والانهيار الذي أدى إلى أزمات خانقة وتسبّب بإضرابات واوضاع غير مستقرة لم تسمح بنقاش هادئ لنظام التعليم والتقييم والاختبار والامتحانات.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|