"ما يعذبوا قلبن".. الرئاسة بين معوض والجميل: هذه وصاية جديدة ومنطق إسرائيلي

إلتقى رئيس "حركة الإستقلال" النائب ميشال معوّض اللقاء برئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الصيفي.

وبعد اللقاء أكّد معوّض أنّ "تنسيقي وجزء من توحيد القوى السيادية والإصلاحية على المعركة السياسية المقبلة"، مضيفاً أنّ "المعركة التي نخوضها ليست مجرّد معركة رئاسية إنّما معركة استرجاع الدولة وكرامة اللبنانيين".

ودعا الى "العودة إلى الدستور الذي يجمع اللبنانيين والقيام بالإصلاحات البنيوية المطلوبة فهذه هي المعركة الحقيقيّة وموقفنا مدّ يدنا للحلّ وليس لمزيد من الهيمنة والإستقواء والتهديد".

وأضاف معوّض: "موقفنا واضح فنحن لن نسمح بوصول أيّ مرشّح للممانعة إلى الرئاسة وبإمكانهم التهديد "هيدا كلّو ما رح يمشي ما يعذبوا قلبن".

بدوره، أكّد الجميّل أنّنا "نُحاول تكثيف لقاءاتنا لمتابعة التطوّرات التي تحصل"، معتبراً أنّنا "في ظلّ وصاية جديدة و"حزب الله" يُحاول تكريسها مجدّداً ويُخيّرنا "إمّا تنتخبون من نُريد وإلّا لا رئيس في لبنان".

وشدّد على أنّ "تسليم البلد لمحور "حزب الله" يُؤدّي إلى مزيد من الإفقار والتبعيّة والذلّ للشعب وهذه المعركة سنخوضها سويًّا إلى أقصى الحدود وسنلجأ إلى كلّ الوسائل المُتاحة لمنع فرض وصاية جديدة على اللبنانيين".

ولفت الجميّل أنّ "حزب الله" يتعامل معنا بالمنطق الإسرائيلي في التعاطي مع الفلسطينيين و"هذا المنطق ما بيمشي معنا ونحن مقاومون" وهذا البلد لجميع اللبنانيين ولن نقبل بأيّ ابتزاز".

وأصرّ أنّنا "مستمرّون بالمواجهة إلى جانب رفاقنا وأتمنّى أن نبقى جميعاً على نفس الموقف ونُكمل بهذه المعركة حتى النهاية من أجل استعادة بلدنا وقرارنا وحريتنا".