دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
فرنجية: أنا "شيخ صلح" انتخبوني...و عن عدم نيله شهادات علمية: "الحياة هي المعلم الاهم"!
يأخذ البعض على رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية عدم حيازته شهادات علمية، كونه لم يكمل دراسته. ويتساءلون: "كيف لشخصية لا تملك شهادة أن تجلس على كرسي بعبدا"، في إشارة الى سعيه الرئاسي.
طرح الزميل جورج صليبي عبر "الجديد" هذه الإشكالية على فرنجية، فأجاب الأخير: "في سنوات الحرب، كنّا معزولين في منطقتنا. والجامعات تمركزت في مناطق يسيطر عليها خصومنا، وإن خاطرت حينها لكنتُ نلتُ الشهادة (الموت) بدل الشهادة الدراسية".
أشارت "نداء الوطن" الى ان مرشح الممانعة سليمان فرنجية، أطل مساء امس ليقول إنّه "أكثر شخص مطروح لرئاسة الجمهورية، وإذا لزم الأمر سأعلن ترشيحي أما الإستعجال فهو ليس أمراً مفيداً وع رواق كل شي بصير". لكنه استبق فرضية إنتخابه رئيساً بأن لا مشروع لديه للحكم، لأن هناك حكومة ومجلس نواب. وألمح الى انه لم يحظ بأي تعهد من الثنائي الشيعي مجاهراً بالإبقاء على الثلث المعطل.
ومما قاله فرنجية لقناة "الجديد" أيضا: "أنا مش جايي من جمعية مار منصور، بل أنا من 8 آذار ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به". لكنه تعهد ان يكون ما يماثل "شيخ صلح" إذا ما صار رئيساً للجمهورية. وتباهى قائلا:"أملك شيئاً لا يملكه الكثيرون وهو ثقة حزب الله وثقة الرئيس الأسد!".
من جهتها، أشارت "النهار" الى ان وسط تفجر ازمة النازحين السوريين على نحو ينذر بتداعيات واسعة، لم يكن ممكنا عزل بعض الجوانب المتصلة بإعلان رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية “جاهزيته “ليكون مرشحا لانتخابات رئاسة الجمهورية، عن الايحاءات المتزامنة التي اثارتها ذكرى الانسحاب السوري وتداعيات ملف النازحين ولو ان المقابلة التلفزيونية التي أجريت معه مقررة منذ فترة. فرنجية قال في المقابلة مع محطة “الجديد” انه لا يرى ضرورة لاعلان ترشيحه رسميا ولكنه جاهز لذلك اذا اقتضى الامر. ومع ذلك تحدث كمرشح واقعي ورسمي ومحاور. واعتبر ان الاتفاق السعودي الإيراني إيجابي للمنطقة كلا وينعكس إيجابا على لبنان . واعتبر ان لديه كل المواصفات للترشح للرئاسة وبرر للثنائي الشيعي اعلان دعم ترشيحه وان لديه “علاقة واضحة شريفة مع (الرئيس السوري بشار) الأسد” وان خياراته حرة وانه منفتح للحوار مع الجميع. وتحدث تحديدا عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والقواتيين مؤكدا انه “مؤمن بالحوار” كما ذكر بعلاقته مع الرئيس ميشال عون وان اتفاق معراب لم يؤثر على المصالحة مع القوات. واكد استعداده للحوار “اليوم وكل يوم مع جعجع والقوات ومع جبران باسيل ومع ميشال معوض ومع من يريدون”. وقال ان جعجع “يعلم ما الذي فعلناه للقواتيين عندما كان في السجن فنحن حمينا القواتيين ومؤسساتهم من دون مقابل ولم نعمل في يوم من الأيام لمصلحة أجندات مخابراتية ولا أصدق أنه تذكر قولاً لي منذ 15 عاماً ولم يتذكر أني لم أصوّت لمصلحة حل حزب القوات”.
واكد مجددا ضرورة التوصل في حوار إيجابي الى استراتيجية دفاعية من طريق التوازن خصوصا ان هناك مناخا إيجابيا في المنطقة. وقال: لن أذهب إلى جلسة أتحدى فيها السعودية ويمكن اقدر أعمل رئيس بس ما بقدر إحكم ولذلك أقول أنني لست مستعجلاً وجايي الوقت”. وإذ اشاد بما يقوم به الأمير محمد بن سلمان في تطوير المملكة العربية السعودية اكد انه “يتصرف على أساس ان يكون رئيسا للجميع ولكل البلد”. ونفى ان يكون تعهد بضمانات مكتوبة لباتريك دوريل في لقائهما في باريس وقال ان الفرنسيين ابلغوه لاحقا ان الجو السعودي إيجابي . وشدد على انه سيتعامل مع نظام الأسد لمصلحة لبنان ووصف نفسه بانه “مسيحي حقيقي” وقال انه “جايي يعمل رئيس جمهورية لبنان وليس رئيس ظل عند احد” .
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|