فرنجية يحاول النأي بنفسه عن الممانعة..والتاريخ السوري يلاحقه
في مقابلته في تلفزيون "الجديد"، مساء الأربعاء، قال المرشح الرئاسي سليمان فرنجية إنه لا ينكر تاريخه ولا يستحي به، وليس نادماً على مواقفه السابقة. يتكرر هذا الموقف في كثير من المحطات خلال المقابلة، بعبارات مختلفة، يحاول من خلالها فرنجية أن ينزع عن نفسه صفة التبعية لسوريا ولمحور الممانعة، ففي مكان آخر يقول بأنه يرفض أن يكون رئيس ظل و"أنا لا آخذ أوامر من أحد ونحن نقوم بكل الأمور عن قناعة شخصية".
ولعل أكثر الانتقادات الموجهة لفرنجية، في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل المقابلة وبعدها، هي علاقته برئيس النظام السوري بشار الأسد، والتي فاخر بها فرنجية خلال المقابلة محاولاً فصل العلاقة الشخصية عن العمل السياسي والعلاقات الرسمية، إلا أن مغردين ذكّروا فرنجية بمواقفه لصالح محور الممانعة، والتي بحسب قوله لا يندم عليها. وقال مغردون أن فرنجية "أيّد تدخل وموقف حزب الله الداعم للنظام في سوريا ولموقفه المعادي للعرب في الحرب اليمنية.. وتسبب دفاعه عن وزيره (جورج) قرداحي في أزمة سحب السفراء والقطيعة العربية.. يؤكد تمسكه بمحور الموت حتى النهاية".
حاول فرنجية الخروج من عباءة الأسد، ووضع نفسه في موقع الند لرئيس النظام السوري، محاولاً أن يظهر علي مسافة واحدة من جميع اللبنانيين قائلاً: "لست مستعداً للتآمر على لبنان من أجل سوريا بل سأتآمر على سوريا من أجل لبنان، ولا يمكن أن أقبل ببقاء النازحين إذا لم يوافق الرئيس الأسد على عودتهم، رغم أنه يقبل بذلك".
يلاحِق تاريخ العلاقات مع السوريين، سليمان فرنجية. نشر مغردون معارضون له، صوره برفقة بشار الأسد في العديد من المناسبات. والتاريخ لاحَق جده أيضاً، الرئيس السابق سليمان فرنجية، والذي، بحسب مغردين، فرّ إلى سوريا بعد ارتكابه جريمة قتل واختبأ عند آل الأسد حتى صدور عفو رئاسي عنه عاد بعده إلى لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|