مفاجأة رئاسية يفجّرها جنبلاط... ما الهدف منها؟!

مفاجئ كان التصريح الإعلامي الذي أدلى به رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والذي أكّد فيه أنه لن يرشح أحداً للرئاسة، وقال: "ليقرّر الكبار في هذا الأمر مثل "حزب الله" ورئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والتغييريّين"، معلناً بذلك تجميد لمبادرته الرئاسية، فهل تراجع عنها؟ وما الذي قصده جنبلاط؟

في هذا السياق وفي تصريح مقتضب أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "ما قصده وليد بيك بتصريحه هو أن الحزب التقدمي الإشتراكي لن يبادر إلى طرح أسماء جديدة لرئاسة الجمهورية في الوقت الحالي بانتظار ما ستؤول إليه المشاورات على صعيد أكبر".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال أبو فاعور: "نعلم أن هناك إتصالات تحصل على المستويين الداخلي والخارجي وننتظر وضوح المواقف وحول ما ستنتج عنه هذه الإتصالات".

وفي وقت سابق أطلق جنبلاط مبادرة رئاسية سحب من خلالها تأييده لترشيح النائب ميشال معوض إلى الرئاسة، وهدفت هذه المبادرة التي تقوم على ضرورة وضع أسماء غير مستفزة ولا تشكل تحدياً لأحد إلى تحريك الجمود الرئاسي، وقد طرح فيها عدداً من الأسماء كالوزير السابق صلاح حنين، والوزير السابق جهاد أزعور، وقائد الجيش جوزاف عون.