محليات

لقاء الشخصيات المسيحية المستقلّة.. بتوقيع حزب الله!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشهد بكركي اليوم ولادة مجموعة "مستقلون من أجل لبنان - لقاء الشخصيات والنخب المسيحية المستقلة"، هدفها المعلن تشكيل خيار مسيحي ثالث يُراد له أخذ مكان وسط الإصطفاف المسيحي الحاصل بعنوان "كسر إحتكار القرار" و"تجميع القوى القادرة على صوغ دور سياسي من خارج الثنائية المسيحية بحيث تشكّل حالا من التوازن السياسي في ضوء استمرار الفراغ الرئاسي".

عشية الاجتماع بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، كان لافتا عدم اكتمال عقد الأسماء الأعضاء في اللقاء مع نفي عدد من الشخصيات الإنضمام إليه لسبب أو لآخر، فيما توضّحت معلومات مثيرة عن آلية تركيب هذا اللقاء والغاية الحقيقية منه. إذ يكشف مصدر رفيع أن حزب الله هو عرّاب اللقاء المسيحي المستجدّ، وأن وظيفته الرئيسية والوحيدة أن يؤمّن غطاء لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية بإزاء الرفض المسيحي شبه الجامع الموزَّع على التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبنانية.


ويلفت المصدر إلى أن حزب الله الواعي تماما للعثرة المسيحية الكبيرة التي تشوب ترشيح فرنجية، يسعى الى توظيف ما له من مونة في الوسط المسيحي عبر شخصيات مرتبطة به بشكل أو بآخر يعتقد أنها يمكن أن تشكّل حاضنة لمرشّحه تحت عنوان الإستقلالية والخيار الثالث.

ويُدرك منظرو هذا اللقاء، وتحديدا أحد المسؤولين في حزب الله وناشط سياسي يساري الهوى والوجهة، أن الطريقة الفضلى للاستحصال على شرعية مسيحية تعينهم في بدء مسيرتهم تكمن في جعل البطريركية المارونية منصّة لانطلاقتهم. لذا سارعوا الى طلب موعد للاجتماع بالبطريرك الراعي، على أن يليه تباعا عدد من اللقاءات مع شخصيات روحية وسياسية.


ويقول المصدر الرفيع لـ "ليبانون فايلز" إن اللقاء وُجد لغاية واحدة تتمثّل في خدمة رئاسة فرنجية، وتاليا سيسعى الى تكثيف حراكه في الفترة المقبلة، لكنه في الوقت عينه يعرف تماما أن ارتباطه بحزب الله لا يمكن أن يبقى خفيا.

ويلفت الى أن الحزب في نشاطه المسيحي هذا يعترف حكما بالغربة المسيحية التي يعيشها فرنجية رغم المبالغة في تصوير اصطفاف ثلث النواب المسيحيين على جنبيْه من الذين تُطلَق عليهم صفة المستقلين. لكنه أيضا يعترف بأهمية الغطاء المسيحي والوطني والشعبي الذي أمّنه التيار بين عامي ٢٠١٦ و٢٠٢٢، وبخطورة فقدانه راهنا نتيجة الخلاف الكبير الحاصل. وما تجميع عدد من الشخصيات بوظيفة محددة تنتهي بانتهاء صلاحية الفكرة، سوى اعتراف بالخسارة الناتجة من الاختلاف الحاصل، حتى لو كابر الحزب وجاهر بأنه ليس بحاجة الى غطاء مسيحي، وبأن قوته وامتداده الإقليمي لا يجعله في حاجة الى حليف مسيحي. الحدث- ميرا جزيني

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا