محليات

"إستياء" من "الشيوعي" في لبنان.. هل بات يخوض معركة "بشار الأسد"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شهدت مجموعات ناشطة في المجتمع المدني خلال الساعات الماضية اتصالاتٍ عديدة لتطويق الإشكال الذي وقع في ساحة رياض الصلح، أمس الإثنين، خلال تظاهرة عيد العمال، وذلك بين متظاهرين من جهة ومؤيدين للحزب "الشيوعي اللبناني" من جهة أخرى.

وتبيّن أنّ هناك مجموعات باتت ترفضُ المشاركة مع "الشيوعي" في أي تظاهرة أو حراك، خصوصاً أن إشكال يوم أمس جاء بسبب اعتراض الحزب على لافتة مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد إذ كُتب عليها: "العودة الآمنة للنازحين مستحيلة بوجود الأسد".
 
وقال أحد المتظاهرين في رياض الصلح لـ"لبنان24" إنّ ما حصلَ يعدّ ضربة جديدة وانقساماً في الحراك اللبناني الذي تشكّل ليكون ضد المنظومة السياسية، وما جرى يؤكد أن ممارسات الحزب "الشيوعي" السياسية تحتاجُ إلى إعادة نظر إذ تبين أنه يؤيد الأسد ويفتعل إشكالات من أجله أكثر من إفتعال إشكالات من أجل مطالب الناس في لبنان، وأضاف: "يافطة الأسد أدت إلى تقاتلٍ في ما بيننا وهنا العجب.. نعم، يافطة عن سوريين أدت إلى انقسام لبنانيين، ويقولون إن هناك عيشاً مشتركاً ووحدة وطنية من أجل لبنان.. حقاً الشعارات باتت زائفة، وما حصل جعلنا نرى أن الشيوعي بممارسته سيضرب التظاهرات الوطنية التي كنا إلى جانبه فيها". 
 
بدوره، قال أحد المنتمين لـ"الشيوعي" لـ"لبنان24" إنّ "الإستفزاز غير مقبول من أي جهة، خصوصاً أن التظاهرة هي من أجل العمال وحقوقهم وهي تحصلُ كل عام وتجمع مختلف المجموعات الجهات النضالية"، وأضاف: "وجود اليافطة إستفزازي وهناك شبهة في أن يكون هدفها فتنوي، وهذا ما حصل أساساً، ولا نقبل أصلاً في أي تصادمٍ مع أحد". 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا