مصرف لبناني في قبرص على طريق "الكندي" و"الجمال"
بدأ يلمس مواطنون لبنانيون وبينهم رجال أعمال في قبرص بأنّ أحد المصارف الذي يملكها نائب لبناني حزبي وكذلك نائب معاقب اميركيا ومعهم وزير سابق، بات تحت مجهر المتابعة المصرفية في قبرص ، حيث يشتكون من الاتصالات التي تلقاها البعض منهم من هيئات رقابية في الجزيرة، وتوجهت لهم أسئلة عن أسباب وضعهم لودائعهم في هذا المصرف وعلاقتهم بمالكيه ، الذين تبين لاحقاً ، من نوعية الأسئلة التي وجهت الى المودعين بأنهم موضع شبهة.
كما أن عدد من المودعين في اوروبا الشرقية بدأوا بسحب أموالهم بعد أن تم تحذيرهم وبعد أن بدأ يحيط بالمصرف تحقيقات تهريب وتبييض أموال لجهات مشبوهة ومتابعة دولياً .
وبعض اللبنانيون الذين حاولوا سحب ودائعهم بشكل كلي، جرى محاولات تطمينهم من قبل المصرف، وإخبارهم أن البنك ليس مهزوز وحتما ليس على غرار "الكندي" و"الجمال" بغرض عدم إعطائهم الودائع.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|
