محليات

البستاني بين السعودي والإيراني… ويقدّم خارطة طريق للحلّ

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يمكن اعتبار الحوار الذي أجراه النائب فريد البستاني مع صحيفة "عكاظ" السعودية تفصيلاً. الحوار مهمّ في المضمون، كما في هويّة المنبر.

واللافت أيضاً أنّه، في أسبوعٍ واحدٍ، أطلّ البستاني عبر صحيفةٍ على صلة وثيقة بمركز القرار السعودي، وحلّ ضيفاً في حوارٍ نيابيّ مع وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. والحقيقة أنّ من يملك هذه القدرة ليسوا كثراً، فالنائب الشوفي الذي يعبّر دوماً عن أمله بالنهوض، حتى في عزّ الانهيار، يبرع في بناء الجسور في زمنٍ يكثر فيه الهدّامون، ويسلك منهج الاعتدال، حتى في زمن يكثر فيه مناصرو التشنّج والمتشنّجين.

وعدا عن إشارته اللافتة الى شخصيّة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واعتباره "ظاهرة دوليّة"، كان كلام البستاني عميقاً في الشأن اللبناني حيث رسم خارطة طريق للحلّ، تبدأ من انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، واضعاً مواصفات للرئيس المطلوب، وتُستكمل بتشكيل حكومة تملك القدرة والإرادة.

هل تُترجم أفكار البستاني الى وقائع وأفعال؟ لا يبدو الرجل قادراً على اليأس ولا على التأييس. هذه طبيعته. ولو أنّه، انطلاقاً من خبرته التشريعيّة مرفقة بخبرته كرجل أعمال، يدرك مدى صعوبة التطبيق. ولكنّه سيبقى مبتسماً، متفائلاً، يبني جسراً تلو الآخر، ولا يُحرَج من الجلوس مع أحد.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا